اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسرائيل ومؤسسة غزة الإنسانية بارتكاب 'مجزرة مروعة' بحق مئات الفلسطينيين المجوعين جنوب قطاع غزة.
ووفقا لبيان رسمي نشره المكتب فقد راح ضحية هذه المجزة 21 قتيلا، بينهم 15 بالاختناق و6 بإطلاق نار مباشر، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
واستنكر المكتب ما وصفه بـ'محاولة تضليل فاشلة' من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، واعتبر بيانها الأخير 'محاولة للهروب من مسؤولية جريمة مكتملة الأركان' ارتكبت بحق المدنيين في مركز توزيع المساعدات المسمى 'SDS3' في جنوب القطاع.
وأوضح البيان أن المؤسسة الأمريكية دعت آلاف المواطنين لتسلم مساعدات إنسانية، قبل أن تغلق البوابات عليهم داخل ممرات حديدية ضيقة، ثم تم إطلاق غاز الفلفل والرصاص الحي باتجاههم، ما أدى إلى حالات اختناق جماعي وتدافع دموي.
وأشار المكتب إلى أن 14 شاهدا من المتواجدين في الموقع أكدوا تطابق الرواية حول تفاصيل المجزرة، مدعومة بمقاطع مصورة وشهادات موثقة تؤكد تورط عناصر المؤسسة وجنود الاحتلال في تنفيذ الهجوم.
وأكد البيان أن عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة ممارسات مؤسسة غزة الإنسانية تجاوز 870 قتيلا، إضافة إلى أكثر من 5,700 إصابة و46 مفقودا، مما يجعل المؤسسة 'شريكا مباشرا في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي تقودها إسرائيل'.
واتهم المكتب المؤسسة بأنها 'أداة أمنية واستخباراتية' لا تلتزم بأي من المبادئ الإنسانية الأساسية مثل الحيادية والشفافية، وأنها تدير عملها بطريقة 'عسكرية قاتلة' تستهدف إذلال وتجويع المدنيين بدل إنقاذهم.
واختتم البيان بالمطالبة بتعليق عمل المؤسسة فورا، وفتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات، ومحاسبة جميع المتورطين قانونيا وأخلاقيا، مؤكدا أن 'الشعب الفلسطيني لن يغفر هذه الجرائم، وسيواصل كشف الحقيقة حتى تتحقق العدالة'.
المصدر: RT