حماس تدين اعتقالات الاحتلال بالضفة وتؤكد على خوضها الانتخابات

أدانت حركة حماس، اليوم الأربعاء، حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، والتي طالت عددًا من الأسرى المحررين داعية لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي وطرده من المحافل والمؤسسات الدولية والأممية كافة.

وأكدت حماس في بيان وصل مصدر الاخبارية ، أن حملات الاعتقالات التي تطال أبناء الحركة وقياداتها، 'لن تفلح في عرقلة مسيرتنا نحو خوض الانتخابات الفلسطينية، بل ستزيدنا إصرارًا على مواصلة الطريق نحو ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية'.

ومن بين الأسرى المحررين الذين تم اعتقالهم، في الحركة جمال الطويل وباجس نخلة،

وطالبت جميع الدول والشعوب الصديقة الداعمة لحقوق شعبنا والمناصرة لقضيته العادلة، إلى الوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تستبيح حق شعبنا في ممارسة حياته السياسية.

وشدد على حق شعبنا في حياة سياسية حرة ضمنتها جميع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية.

وذكرت أن 'الاحتلال البغيض يكشف عن وجهه البشع مرة أخرى عبر معاداته لقيم الحرية والديمقراطية، وفرض سطوته على إرادة شعب آخر عبر قوة السلاح واختلال موازين القوانين العالمية'.

وشنت قوات من الاحتلال اللإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات، طالت عدداً من المواطنين، بينهم قيادات بارزة من حركة “حماس”، من محافظة رام الله، ومحافظات أخرى من الضفة المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط بمدينة البيرة واعتقلت القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل (58 عاما) بعد اقتحام منزله، وفق مصادر محلية.

وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن الطويل قبل أقل من أسبوعين، بعد عام في الاعتقال الإداري.

كما وطالت حملة اعتقالات الاحتلال أيضاً القيادي في حماس باجس نخله (57 عامًا)، بعد اقتحام منزله بمخيم الجلزون شمالي رام الله، كما اعتقلت نجله معروف (30 عاما).

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر إياد محمود صافي، والمحامي أواب أحمد مبارك، وعبد العزيز الخطيب، والأسير المحرر ماهر دلايشة ومحمد ساهر دبور، خلال اقتحام قوة كبيرة لمخيم الجلزون.

وشهد المخيم مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، تخللها إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والاعتداء على المواطنين وتفتيش المنازل.