اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٥
علق القيادي في حركة 'حماس' عزت الرشق على مقطع الفيديو الذي يظهر فيه وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، قائلاً: 'لو كان بن غفير منتصراً في غزة لما قال ما قاله'.
وأضاف الرشق في بيان: 'لم يبقَ للتوحش معنى إلا وتمثل في أحد مسؤولي هذا الكيان اللاإنساني'.
وتابع: 'وزير صهيوني يجمع جيشه وحرسه ودموية دولته، ويقف أمام قائد أسير مكبل ومعزول انفرادياً، بالكاد يقوى على الوقوف، ويخاطبه قائلاً: لن تنتصروا علينا!'.
وأشار الرشق إلى أن تهديدات بن غفير تعكس عنجهية المجرم الذي فشل في تحقيق أهدافه، قائلاً: 'لو كان منتصراً في غزة، لما قال ما قال، لكنها عنجهية المجرم الذي فشل في تحقيق هدفه، وهُزِمت هيبته وتمرغت سمعته بعار الدهر'.
وأضاف الرشق: ''من يقتل الأطفال والنساء سنمحوه'… وهل يجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم النازية أحد في العالم غير الكيان الصهيوني؟ وهل يقتل أحد غيره الرضع وأمهاتهم قصفاً وتجويعاً؟'.
واختتم بالقول: 'كل التضامن مع الأخ القائد مروان البرغوثي، وإن الليل مهما اشتد سواده يبشّر بفجر الحرية القريب بإذن الله'.
اقتحم ما يسمَّى بوزير 'الأمن القومي الإسرائيلي' المتطرف إيتمار بن غفير، زنزانة القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، وقام بتهديده أمام الكاميرات.
وخلال جولة له في قسم العزل الانفرادي بسجن 'غانوت' (رامون ونفحة سابقا)، اقتحم بن غفير زنزانة البرغوثي، وقال له مهددا 'من يعبث مع شعب إسرائيل، ومن يقتل أطفالنا أو نساءنا – سنمحوه. أنتم لن تنتصروا علينا'.
وظهر مروان البرغوثي (67 عاما) بجسد هزيل للغاية، في دلالة على المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى في سجون الاحتلال.