×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شاشة نيوز»

أرض العيون والينابيع.. ولكن؟

شاشة نيوز
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٢ نيسان ٢٠٢١ - ٢٣:١٦

أرض العيون والينابيع.. ولكن؟

أرض العيون والينابيع.. ولكن؟

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شاشة نيوز


نشر بتاريخ:  ٢٢ نيسان ٢٠٢١ 

انتصر الأبيض على الأسود في مباراة خزانات (طرابيش) الماء على سقوف أبنية المدينة، ربما لأسباب جمالية أو لأسباب فيزيائية في اختلاف اللون على سياط أشعة الشمس.. ومن قبل، انتصر صحن «الدش» على «أنتينات» استقبال محطات البثّ التلفزيوني، من أرضية إلى فضائية.

حسناً، لعامين سابقين كان معدل التهطال المطري العام في هذه الضفة فوق المعدّل، وهذا الشتاء كان أقلّ من المعدّل (90% في رام الله و74% في بيرزيت، ولكن 130% في سيلة الظهر وشمال الضفة).

نصيب رام الله ـ التحتا من ضخّ الماء إلى الخزّانات ـ الطرابيش هو يومان أسبوعياً، وفي بعض المدن، مثل بيت لحم، مثلاً يوم كل عشرة أيام أو أكثر.

سعة الخزّانات، بيضاء وسوداء اللون، على السطوح هو 1000 ـ 1500 لتر، لكن سكان عمارتي احتاجوا خزّاناً إضافياً وضعوه في مرآب السيارات، ثم يرفعونه كهربائياً إلى سطح العمارة.

شاعر قديم قال: «كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول»، لكن في رأي خبير مياه فلسطيني، أن الضفة يجب ألا تعطش صيفاً، ولو تعاقبت عليها سنوات شحيحة المطر، لأن ما في جوفها في صخور تلالها يكفيها مؤونة.. لولا أن إسرائيل تشفط وتنتح قرابة 80% مما في خزّانها الجوفي.. ثم تبيعه لنا.. وتحفر آباراً عميقة لتجفيف العيون والينابيع.

حسب الصديق ناصر السرداوي، مدير سابق في شركة مياه رام الله، فإن بئر سامية يضخ لا أكثر من 24% مما تحتاجه مدينة «تنمو على عجل»، أي رام الله!

المستوطنات اليهودية في الضفة لا ترتدي على سطوح بيوتها طرابيش خزّانات المياه، ويقول خبراء مياه إسرائيليون، إن جودة مياه الضفة الجوفية هي الأعلى في الشرق الأوسط العربي، ولو أنها كباقي مياه المنطقة الجوفية لديها مشكلة في نسبة الكلس.

عشت في سورية ولبنان، فلاحظت كجغرافي لديه إلمام ما في طبوغرافية تلال الضفة وجبال لبنان وسورية، أن طبقات الصخور في بلادنا ذات طيّات أفقية ـ مائدية غالباً، ما يفسر كثرة العيون والينابيع فيها، وهي غالباً موسمية أو متوسطة الصبيب، في مقابل لبنان خاصة، وسورية إلى حد ما، حيث تكثر الأنهار فيها، وأمّا ينابيعها فهي غزيرة الصبيب، ونبع نهر بردى كان يكفي لإرواء حقول الغوطتين، كما نبع عين الفيجة كان يكفي لإرواء حنفيات بيوت دمشق. هناك لا يقول الشوام ماء حنفية، بل ماء «فيجة».. هذا عندما كان الشام يقطنها ربع مليون إنسان، كما هي حالياً يقطنها قرابة خمسة ملايين ساكن!

حتى في لبنان بلاد الأنهار، تصل المياه بيوت بيروت أيّاماً في الأسبوع، وعلى سطوح بيوتها خزانات ماء أيضاً، كما هو الحال في سورية، الآن. نهر بردى الذي تغنّى به الشعراء ينازع الموت من الاستنزاف، وحاله كما رآها الشاعر محمود درويش، غير ما كان الشعراء يتغنّون بها.

نعم، تعطش بيوت مدينة القمر أريحا، ولم تعد تكفي لإرواء ظمئها مياه عين السلطان، ونبع نهر العوجا تكاد تجفّ عروقه، وهو النهر الوحيد في الضفة، ويكاد نهر الأردن أن يغدو ساقية بالكاد تصل مياهه إلى البحر الميت، أو «بحر الملح» بالعبرية.

نعرف أن المستوطنات البشرية (لا اليهودية) القديمة كانت إمّا على السواحل البحرية، وإمّا على ضفاف الأنهار ودلتاتها، وإمّا حيث توجد الينابيع. لا تخلو قرية من قرى الضفة من نبع، لكنه لم يعد يكفيها، وغابت الصورة القديمة للفلّاحات بأثوابهن المطرزة، وهنّ يرِدنَ الماء ويحملنَ الجِرارَ المائلة إلى البيوت على رؤوسهن.

هناك طرفةً عندما اشتكى أديب شهير للشاعر محمود درويش أنه تزحلق في حمّام البانيو، فقال درويش ساخراً له: أما كانت أُمّك تحمّمك في طُشت ماء وأنت طفل صغير؟

تشكّل المياه العذبة، من الأنهار والبحيرات والينابيع، لا أكثر من 3% من مياه «الكوكب الأزرق» الأرضي، الذي كان سكانه بضع مئات الملايين وصار بضعة مليارات.. والباقي مياه البحار والمحيطات، ومياهها أُجاج ومالحة، تحتاج محطات كهربائية لجعلها مياه عذبة بكلفة عالية.

يحكون أن حروب الغد غير البعيد هي «حروب مياه»، وكانت حرب حزيران 1967 حرب مياه، بعدما حوّلت إسرائيل بعض روافد أنهار لبنان الجنوبية لتصبّ في بحيرة طبريا، خزان المياه الرئيسي في إسرائيل. أمّا الآن، فالمشكلة هي حياة مصر بعد إقامة أثيوبيا سدّ النهضة، فالأنهار الكبيرة كالنيل والفرات ودجلة وغيرها تنبع من خارج البلاد العربية، التي هي دول مصبّ.

المستوطنات في الضفة تنهب الأرض، والمستوطنون فيها يحاولون السيطرة ليس على مياه نهر الأردن فقط، ولا على المياه الجوفية في الضفة، بل أيضاً تدور «حرب ينابيع» للسيطرة على العيون والينابيع، إلى السيطرة على المزارات التاريخية ـ الدينية، وحتى على القلاع القديمة والأبراج الأثرية.

استوقفتني صورة نتنياهو وهو يرسم على الخارطة كيف ستضم إسرائيل غور الأردن، وتبقى أريحا وحدها محاصرة، بينما ستسيطر إسرائيل على شرفة دولة فلسطين على البحر الميت، عين الفشخة!

كانت البيوت القديمة في الضفة تجمع حصاد المطر من سقوفها إلى بئر جمع.. والآن، تتصرف إسرائيل على أن سطح الضفة بأسرها وما في جوفها من مياه هو بمثابة» بئر جمع» للمياه لمصلحة إسرائيل، وهي تمنع على الفلسطينيين إقامة سدود ركامية على خوانق تلال الضفة، ومن ثم تحويل سفوح التلال إلى مصاطب زراعية، وكذا لتشجير تلك التلال.

المقعد الفلسطيني في صفقة العصر

في ذكرى رحيل القائد الرمز ياسر عرفات

ثقافة مزدهرة وأفلام ممنوعة في جو احتفالي بهيج..!!

أخر اخبار فلسطين:

فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح بلا تأخير

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1653 days old | 2,010,997 Palestine News Articles | 6,880 Articles in May 2024 | 43 Articles Today | from 50 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



أرض العيون والينابيع.. ولكن؟ - ps
أرض العيون والينابيع.. ولكن؟

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل