اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن الهجوم الفاشل على قادة حماس في قطر، أثبت بشكل قاطع أن هناك عقبة واحدة أمام إعادة المختطفين (الأسرى) وإنهاء الحرب؛ وهي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في بيان لهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء أمس السبت، تعليقا على تدوينة لنتنياهو، اتهم فيها 'قادة حماس في قطر بعرقلة جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية'.
وذكر البيان، أن نتنياهو طرح سببا جديدا بشأن عدم إعادة الأسرى، وهو أن قادة حماس في قطر يعرقلون أي اتفاق.
وأضافت العائلات في بيانها، أنه ثبت بشكل قاطع أن هناك عقبة واحدة أمام عودة الأسرى الـ48 وإنهاء الحرب، وهي نتنياهو.
وتقدر سلطات الاحتلال وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو، يفعل ما بوسعه لاستمرار الحرب في غزة، ويحبط مقترحات التهدئة لتحقيق مصالحه السياسية، لا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته والرافض لإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق السبت، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن حكومة نتنياهو دمّرت مكانة (إسرائيل) الدولية، مشددا على ضرورة استبدالها.
وكان جيش الاحتلال قد شن هجوما جويا على قيادة حركة 'حماس' بالدوحة، وتوعدت بعدها بمهاجمة قادة الحركة الفلسطينية 'في كل مكان'.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويعكس هذا الهجوم توسيع الاحتلال اعتداءاته إقليميا، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.