اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
أشعل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، 21 إبريل 2025، موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية والشعبية بإسرائيل، بعد تصريحه المثير للجدل الذي قال فيه: 'يجب قول الحقيقة: إعادة الأسرى من غزة ليست الهدف الأهم'.
هذا التصريح، الذي وُصف بأنه 'صادم' وغير إنساني، أثار رد فعل غاضب من مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ردوا ببيان شديد اللهجة قالوا فيه: 'العائلات لا تجد هذا الصباح سوى كلمة واحدة: 'عار'.'
وأضاف البيان: 'على الأقل، الوزير كشف أمام الجمهور الحقيقة المؤلمة أن هذه الحكومة قررت، عن عمد، التخلي عن الأسرى.'
ووجّه المقر رسالة مباشرة إلى سموتريتش قائلين: 'يا سموتريتش – التاريخ سيتذكرك كمن أغلق قلبه أمام الأسرى، واختار ألا ينقذهم.'
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، وسط ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل تصاعد التوترات السياسية والاحتجاجات من ذوي الجنود المحتجزين في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، تصعيد عدوانه على قطاع غزة، من خلال تكثيف عمليات نسف المنازل واستهداف خيام النازحين، في سياق الحرب المستمرة منذ استئنافها قبل 35 يوما، والتي وصفتها جهات حقوقية بـ'الإبادة الجماعية' المدعومة سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة.
هذا التصعيد العسكري المستمر يعكس إصرار إسرائيل على المضي في خيار القوة، متجاهلة النداءات الدولية بوقف الحرب، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة الذين يتعرضون لمجازر وجرائم حرب موثقة.