اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٤
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر فاجأ المحور الإيراني بشكل كبير ليس فقط لأن إسرائيل ضربتهم في وقت واحد تقريبًا في عاصمتيه الاستراتيجيتين – بيروت وطهران – ولكن لأنه أثبت أنه ليس لدى تل أبيب مشكلة في 'الجنون' ورفع مستوى ردود أفعالها بشكل كبير.
واضافت الصحيفة أن الاغتيال يدفع إيران وحزب الله نحو إجراء تقييم معقد لكيفية الرد، لأنهما لا يعرفان كيف تتوقعان كيف سترد إسرائيل على ردهما، خاصة عندما سارعت الولايات المتحدة إلى الوقوف خلف إسرائيل من خلال إعلان رسمي لوزير الدفاع لويد أوستن، وعقب ذلك اقتراب السفن الحربية من الحوض الشرقي في البحر.
وتابعت: 'من المفترض عمليًا أن يكون الرد ضد إسرائيل كبيرًا، ومن المرجح أن معضلة إيران وحزب الله، اللذين ينسقان بينهما'.
وأشارت إلى أن الرد يتراوح بين إطلاق صاروخ رمزي إلى تل أبيب، وإطلاق أكثر ضخامة إلى خليج حيفا، وربما مزيج من الاثنين، مع محاولة ضرب أهداف استراتيجية وأخرى عسكرية بدقة دون الإضرار بالمدنيين، حتى لا تجر إسرائيل إلى رد فعل مضاد شديد.
ولفتت إلى أن هناك احتمال أن يتم اتخاذ قرار في طهران وبيروت بالذهاب إلى هجوم أكثر شمولاً، لكن في هذه الحالة فإنهما يخاطران بالتدهور السريع إلى حملة صعبة ستكلفهما أيضًا ثمناً باهظاً، ولا بد من أخذ هذا السيناريو في الاعتبار ليس فقط للاستعداد لحرب محتملة، بل أيضا في ظل الاستهانة بالرد الإيراني على اغتيال الضابط الكبير في الحرس الثوري حسن مهدوي في (أبريل) الماضي، وقدّرت إسرائيل آنذاك أن إيران ستكتفي بالرد الرمزي، وتفاجأت عندما قررت إطلاق 350 طائرة مسيرة وصاروخا.
وأكدت أنه على إسرائيل الترويج فوراً لصفقة تبادل مع حماس من أجل تحديث بنك أهدافها على مختلف الجبهات، ومحاولة إعطاء راحة للشعب والبلاد.