معايعة تلتقي نقابة ادلاء السياحة العربية

بيت لحم/PNN- استقبلت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة رئيس نقابة ادلاء السياحة العربية جورج اسطفان واعضاء الهيئة الادارية الجديدة، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.

ورحبت الوزيرة بوفد نقابة الادلاء، مقدمة لهم التهاني على انتخابهم كممثلي للأدلاء السياحيين، ومؤكدة على ضرورة تكثيف التعاون الثنائي بين الجانبين وخصوصا في ظل جائحة كورونا حيث يعتبر القطاع السياحي الفلسطيني أول المتضررين من هذه الجائحة وسيكون آخر المتعافين منها، ما اوجد العديد من التحديات والعقبات التي يجب تجاوزها من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف أذرع هذا القطاع.

وأكدت معايعة على أهمية الدليل السياحي والذي يمثل الواجهة السياحية الامامية لفلسطين امام السائح القادم لزيارتها، موضحة أن الحكومة ووزارة السياحة والآثار تقومان بعمل كبير لمواجهة الأزمة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.

كما أكدت على أهمية العمل الذي يقوم به فريق إعادة إنعاش وتطوير السياحة الفلسطينية في ظل جائحة كورونا والذي يعمل على معايير وبروتوكولات جديدة متوائمة مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى نشر المعايير والبروتوكولات الخاصة بالقطاع السياحي الفلسطيني لإعادة الثقة في هذا القطاع مما سيسمح بعودة الوفود السياحية من مختلف دول العالم لزيارتها واعادة فتح المنشآت السياحية حين تسمح الظروف بذلك.

وقالت معايعة إن عمل الوزارة يهدف إلى اعادة الثقة في صناعة السياحة الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي، وتطوير بروتوكولات صحية جديدة والحفاظ على الموظفين الذين يعملون في هذا القطاع وتحسين مهاراتهم ليكونوا مستعدين للوضع الجديد وقادرين على تنفيذ مهامهم في ظل الوضع القائم اضافة الى تجهيز المرافق السياحية لضمان مستوى عالٍ من تنفيذ اجراءات الصحة والنظافة حسب المعايير الدولية، والترويج لفلسطين كوجهة سفر آمنة.

وجرى في اللقاء بحث سبل تطوير آفاق التعاون المشترك ما بين وزارة السياحة والاثار والنقابة لدعم القطاع السياحي الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، علاوة على بحث أفضل السبل لتخفيف الآثار التي لحقت بالقطاع السياحي الفلسطيني.