اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٢
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، أن حركته اختارت بداية الانتفاضة الأولى هي ذكرى انطلاقتها، كإشارة إلى انتقال العمل الجهادي للحركة من الحالة التنظيمية النخبوية إلى الحالة الجماهيرية الشعبية.
ووجه د. القططي خلال حديث عبر قناة 'فلسطين اليوم' التحية للشعب الفلسطيني العظيم الذي أفرز واحتضن هذه الحركة التي تمثل ضمير الشعب الفلسطيني ومشروع التحرير والعودة والاستقلال.
وقال: 'هناك ثوابت ومتغيرات في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهي تدور حول ثلاثة محاور هي الإسلام وفلسطين والجهاد'.
وشدد د. القططي على أن الثوابت والمبادئ والحقوق التي تحافظ عليها حركة الجهاد لا تتغير بتغير قياداتها، بل تستمر عبر الأجيال حتى تحرير فلسطين، مؤكدًا على أن مشروع حركة الجهاد الإسلامي هو تحرير فلسطين باعتبار فلسطين القضية المركزية التي توحد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال قائمٌ على العنف والإرهاب، ويعمل على تهجير الفلسطينيين من القدس وإعادة الاستيلاء على الأماكن الإسلامية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: 'حكومة الاحتلال تدرك أن ما يجري في القدس المحتلة قد يؤدي لانفجار الأوضاع على غرار ما جرى في معركة سيف القدس سابقا، والعدو يعمل ألف حساب للمقاومة حيال أي ممارسات بحق الأقصى'.
وذكر د. القططي أن السلطة الفلسطينية تحولت إلى شريك أمنى وشريك مدني للاحتلال لا أكثر ولا أقل، مبينًا أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بإمكانية استرجاع أي نوع من أنواع الحقوق بالتسوية السلمية.
وتابع 'معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة من أجل القدس والمقدسات أعطت أملاً للشعب الفلسطيني بإمكانية كسر الاحتلال باعتباره قابل للهزيمة والزوال'.
وأردف د. القططي حديثه 'الكيان الصهيوني هو رأس حربة للمشروع الاستعماري المعادي للأمة وجوهر المشاكل في الوطن العربي بل ومرتبط بالاستعمار الغربي الذي تقف على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية'.
وشدد على أن كتائب سرايا القدس أوجدت بؤرة مشجعة للحالة الشعبية في الضفة الغربية لمقاومة الاحتلال وهي عوامل مهمة أوجدتها حركة الجهاد الإسلامي.