جيش العدو عن ضابط مخابراته «المُنتحِر»: «أضرّ بأمن الدولة»

كشف جيش العدو الإسرائيلي، في بيان اليوم، أن الضابط الذي قيل إنه انتحر في محبسه، في وقت سابق، قد «أضر بشكل خطير بأمن الدولة»، مشيراً إلى أنه «تعاون خلال استجوابه واعترف بالعديد من الأفعال المنسوبة إليه».

وفيما لم يوضح البيان التهم التي اعترف بها الضابط، قال إنه «عمل بشكل مستقل لدوافع شخصية وليس لدوافع أيديولوجية أو قومية أو اقتصادية»، و«لم يتم تشغيله من قبل جهة أجنبية أو كان على اتصال بعناصر معادية».

ولفت البيان إلى أن الضابط كان مسجوناً في قاعدة احتجاز عسكرية، وكان معه سجناء آخرين، ولم يكن في زنزانة انفرادية، و«يجري حالياً التحقيق في الوفاة المأساوية للضابط المتوفى من خلال تحقيق خاص من قبل وحدة التحقيقات الداخلية التابعة لقسم الأفراد»، على ما ورد في نص البيان.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قد كشفت، قبل أيام، خبر وفاة الضابط في محبسه، لتنقل لاحقاً عن مصادر عسكرية، قولها إن الضابط انتحر، وهي رواية شكّكت فيها أسرته.

ويعمل الضابط المتوفى، وفق «يديعوت أحرونوت»، في المخابرات العسكرية (أمان)، وكان قد اعتقل في أيلول الماضي، بعد توجيه تهم خطيرة له، حظر الجيش نشرها.