×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» الميادين»

سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة "الشفاء" في غزة

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠٢٤ - ١٧:٠٢

سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة الشفاء في غزة

سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة "الشفاء" في غزة

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٢ نيسان ٢٠٢٤ 

سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة 'الشفاء' في غزة

على مدار أسبوعين متواصلين، أمعن الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، مستهدفاً الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والمدنيين في المجمع، فيما كشف انسحابه من المجمع هول الكارثة التي نفذتها آلياته العسكرية.

وكأنه زلزال مدمر، وكأن تتار العصر الحديث مروا من هنا فلم يبقوا ملامح للحياة، الجثامين سحقت والقبور نُبشت. هذا هو لسان حال الناجين من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في المجمع الطبي الواقع غربي مدينة غزة، والذي تعرّض لحصار مطبق أدى إلى تدميره بالكامل واستشهاد واعتقال المئات من الفلسطينيين.

فعلى مدار أسبوعين متواصلين، أمعن الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه، مستهدفاً الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والمدنيين في مجمع الشفاء ومحيطه، فيما كشف انسحابه من المجمع هول الكارثة التي نفذتها آلياته العسكرية، من الدمار الكبير لمبانيه إلى تدمير عشرات المنازل السكنية بمحيطه فوق رؤوس ساكنيها، ونبش قبور الشهداء وإعدام الجرحى والنازحين والطواقم الطبية وسحق جثامينهم تحت جنازير الدبابات.

أيام لا تُمحى من الذاكرة

الأيام الصعبة التي عاشها الجريح حسن أبو دية، لا يمكن أن تُمحى من ذاكرته، وهو الذي واجه الموت مرات عديدة، وكاد يفقد حياته أكثر من مرة، فتارة بسبب القصف المدفعي المتواصل وإطلاق النار على مباني الشفاء، وتارة بسبب الجوع وانعدام الدواء، ما أدى إلى تفاقم حالته الصحية.

فما تعرض له المصابون والطواقم الطبية خلال حصار المجمع، وفق حديث أبو دية لـلميادين نت، يمكن اعتباره بأنه أبشع طرق القتل والتعذيب، لافتاً إلى أنهم عاشوا أياماً صعبة للغاية لم يحصلوا خلالها على العلاج أو الطعام.

ويفيد أبو دية، بأن 'جيش الاحتلال وعقب حصاره لمجمع الشفاء سحب جميع الأطباء ونقلهم إلى جهة مجهولة، ثم نقل المرضى والمصابين لأكثر من مكان وكان يستخدمهم كدروع بشرية'، لافتاً إلى أن ذلك تسبب لهم بمضاعفات صحية خطيرة.

ويضيف: 'أجزاء من المباني التي كان ينقلنا إليها جيش الاحتلال كانت تنهار فوق رؤوسنا، وكنا نحرم من أدنى الاحتياجات الإنسانية'، مؤكداً أنه كان شاهداً على إعدام جيش الاحتلال لعدد من النازحين ومرافقي الجرحى، والسير عليهم بالجرافات والدبابات.

وتابع: 'رأيت بأمّ عيني إعدام جيش الاحتلال لأطباء وممرضين ونازحين كانوا داخل مجمع الشفاء، كما أن قواته نبشت القبور وداست آلياته العسكرية على جثث الشهداء، وتعمدت إرهاب المصابين، وأجبرت بعضهم على النزوح زحفاً لخارج المجمع'.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وصف ما حدث بمجمع الشفاء بـ'المذبحة الإسرائيلية'، مؤكداً أن نحو 1500 فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود بسبب جرائم الاحتلال في المنطقة، وأن نصفهم من النساء والأطفال.

رواية مفزعة

وفي روايتها المفزعة، تقول شيماء أبو السعيد، ممرضة فلسطينية عاشت ويلات حصار الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي، إن 'الاحتلال قتل بشكل عشوائي العشرات من النازحين والمرضى والطواقم الطبية'.

وتفيد أبو السعيد، للميادين نت، بأن 'الاحتلال ترك جثامين الشهداء في العراء، الأمر الذي أدى إلى تحللها، كما أن بعضاً منها ترك للكلاب لتنهشه'، مبينة أن على مدار الأسبوعين تعمد جيش الاحتلال تدمير المجمع وحرق أقسامه.

وتضيف: 'جيش الاحتلال نبش قبور الشهداء داخل المجمع، وترك العديد من الجرحى والنازحين ينزفون حتى استشهدوا، وأطراف الجرحى كانت تصاب بالتعفن بسبب عدم توفر العلاجات اللازمة، ورفض الاحتلال تقديم أي خدمة طبية لهم'.

وخلال الأسبوعين، وفق أبو السعيد، لم يحصل المحاصرون داخل المجمع الطبي إلا على القليل من الماء والطعام، والذي كان موجوداً قبل اقتحام جيش الاحتلال للشفاء ومحيطه، مبينة أن الاحتلال حول الشفاء ومحيطه إلى مكان غير صالح للحياة.

وحول جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع الشفاء لمنطقة أشباح بعد أن هدم عشرات المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، وفق ما أكد خليل داود، لافتاً إلى أنهم حوصروا من دون طعام أو ماء على مدار الأسبوعين.

ويقول داود، لـلميادين نت: 'كنا نصوم ونفطر على الماء فقط، وقذائف الدبابات وإطلاق النار لم يتوقف'، مبيناً أن بعض المنازل اقتحمها جيش الاحتلال وأعدم سكانها، وأجبر بعضهم على النزوح لمناطق وسط وجنوب القطاع.

ووفق داود، الذي نجى وأسرته من الموت بأعجوبة، فإن 'جيش الاحتلال دمر معظم المباني السكنية غرب مجمع الشفاء، وأن عدداً كبيراً من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض تلك المنازل'، متابعاً: 'كنا نسمع صراخ العالقين ولا نستطيع أن نقدم لهم شيئاً'.

سحق جثامين الشهداء

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جيش الاحتلال بقتل مدنيين وإخفاء جثامينهم في أرضية مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة، واعتقال 300 آخرين، مشدداً على أن أكثر من مئة في عداد المفقودين، على مدار أسبوعين من توغله المجمع.

وفي السياق، يفيد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، بأن 'آليات الاحتلال الإسرائيلي سحقت جثث الشهداء بالمجمع الطبي، وأنه لا يمكن إحصاء أعداد الشهداء بمحيط المجمع، خاصة وأن الكثير منهم لا يزال تحت الأنقاض.

ويفيد بصل، لـلميادين نت، بأن 'آليات الاحتلال سارت على جثث الشهداء وسحقتها بالكامل، وأن جرافات الاحتلال حفرت حفرة كبيرة، وألقت بالجثث فيها'، مبيناً أن ذلك من أجل إخفاء الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بالمجمع.

ويشير إلى أن 'عمليات التجريف الواسعة في مجمع الشفاء ومحيطه تجعل من الصعوبة معرفة العدد النهائي للشهداء'.

ويؤكد بصل، أن 'جيش الاحتلال دمر عشرات المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وأن الكثير من الشهادات الموثقة تؤكد أن الاحتلال نكل واعتدى على كل الموجودين في المجمع، وأعدم فلسطينيين مكبلي الأيدي والأرجل.

حصار المجمع

وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي للحصار مرتين، الأولى كانت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عقب العملية البرية لجيش الاحتلال، والتي تسببت بخروج المجمع مؤقتاً عن الخدمة.

وفي حينه، حاصر جيش الاحتلال المجمع الطبي بعد أن قصف بعض مرافقه، وأجبر جميع النازحين على الخروج منه، واعتقل مدير المجمع وعدداً من الكوادر الطبية، وذلك بزعم وجود أسرى إسرائيليين بالمجمع، وأن أقسامه تمثل مركزاً للمقاومة الفلسطينية.

وعقب انسحاب الجيش الإسرائيلي، عاد الآلاف من النازحين إلى المجمع وبدأت الكوادر الطبية بمحاولة إعادته للعمل مجدداً، وذلك من أجل تقديم الخدمات الطبية للمصابين وإنقاذ الضحايا، الأمر الذي لم يرق للاحتلال ودفعه للهجوم على محطيه أكثر من مرة.

وفي الثلث الأخير من الشهر الماضي، أقدم جيش الاحتلال على تنفيذ عملية عسكرية مباغتة، حاصر خلالها المجمع الطبي ومحطيه، وعرّض حياة 30 ألف نازح للخطر، علاوة على الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية.

واستمرّ الحصار الأخير للمجمع أسبوعين متواصلين، نفذ خلالهما جيش الاحتلال أبشع الجرائم بحق المدنيين والنازحين، ما أدى إلى دمار كبير في المجمع، فيما يروج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقيادة جيشه لتلك الجرائم على أنها إنجازات عسكرية غير مسبوقة، وذلك للتغطية على فشلهم في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار فلسطين:

ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1644 days old | 2,004,627 Palestine News Articles | 510 Articles in May 2024 | 510 Articles Today | from 50 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة الشفاء في غزة - ps
سحق جثامين الشهداء وإعدام جرحى وأطباء.. شهادات مروعة لكارثة الشفاء في غزة

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل