اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
حذّر المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، من تصاعد المخاطر الناجمة عن انتشار الذخائر غير المنفجرة في مناطق واسعة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الواقع الميداني بعد الحرب 'أكثر تعقيدًا مما يتصوّره الناس'، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمناطق السكنية.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية، أن الآلاف من القنابل والصواريخ ما تزال مدفونة بين الأنقاض أو داخل المباني، وتشكل خطرًا مباشرًا على حياة المدنيين، خاصة مع عودة آلاف العائلات إلى منازلها في شمال ووسط القطاع.
وبيّن أن كوادر عديدة من وحدات الهندسة التابعة للدفاع المدني استُشهدت خلال الحرب أثناء محاولتها تفكيك هذه الذخائر، مما ضاعف من حجم التحديات الميدانية.
وأضاف المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، أن عملية إزالة الصواريخ تتطلب معدات ثقيلة متخصصة، إلا أن معظمها تدمّر بالكامل خلال العدوان، مما يجبر الطواقم على التعامل مع هذه المخلفات بإمكانات محدودة للغاية.
ودعا بصل المواطنين إلى عدم الاقتراب أو العبث بأي جسم مشبوه، والاكتفاء بوضع إشارة في المكان وإبلاغ فرق الدفاع المدني فورًا، مؤكدًا أن أي تعامل خاطئ قد يؤدي إلى انفجارات قاتلة أثناء أعمال إزالة الركام.
وشدد على أن خطر الذخائر غير المنفجرة ما يزال قائمًا في مختلف مناطق غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير الدعم الفني واللوجستي اللازم لتمكين طواقم الدفاع المدني من إزالة هذه المخاطر وإنقاذ الأرواح.

























































