×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» وكالة سوا الإخبارية»

فلسطين والحرب الإبادية التي تنتهي ولا تنتهي أبداً!

وكالة سوا الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٧ تموز ٢٠٢٥ - ٠٩:٣٨

فلسطين والحرب الإبادية التي تنتهي ولا تنتهي أبدا!

فلسطين والحرب الإبادية التي تنتهي ولا تنتهي أبداً!

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

وكالة سوا الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

سنتان متواصلتان بكلّ ضراوة من الحرب العدوانية مع نهاية الستّين يوماً التي حُدّدت في اتفاقية وقف إطلاق النار، التي ستعلن على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا اليوم كما هو متوقع ومنتظر.

أطول حرب همجية في تاريخ صراع هذه المنطقة على مدى أكثر من قرن كامل من الزمن. وأشرس حرب إجرامية عرفتها البشرية الحديثة لجهة الإبادة والبطش، ولجهة القتل والإعدام المتعمّد للمدنيين الفلسطينيين بعد حصارهم وتجويعهم وحرمانهم من كل وسائل البقاء على أرضهم، والتنكيل بهم، وابتكار الأساليب السّادية في تعذيبهم وإذلالهم.

وهي أهم حرب بشعة من زاوية ما كشفته من حقائق حول طبيعة المشروع الصهيوني، وما وصل إليه هذا المشروع من مخطّطات للاستئصال وإعادة الاقتلاع، وما بات يُعلن عنه من طرد وتهجير، وما يصرّ عليه من برامج وسياسات لا تُبقي للشعب الفلسطيني كلّه، وأينما وُجد، وكيفما كان يُقاوم هذا المشروع سوى الموت أو الخنوع أو اجتثاثه من وطنه وإجباره على الرحيل عن أرضه إن استطاع أن يبقى حيّاً عليها.

وهي الحرب الإجرامية التي سجّل فيها الشعب الفلسطيني أكبر ملحمة صمود أسطورية قلب من خلالها كل الموازين، وأربك بهذا الصمود كل الحسابات، وسطّر بتضحياته اسم بلاده في رأس قائمة الشرف والبطولة التي خاضتها شعوب العالم في رحلة كفاحها للتحرّر من الاستعمار الكولونيالي، وفي سعيها لبناء مستقبلها المتحرّر من قيود الهيمنة والتبعية.

هذه الحرب العدوانية التي قلبت العالم رأساً على عقِب هي حرب فلسطين، هي الحرب الفلسطينية الكبرى، كما كان لفلسطين الثورة الفلسطينية الكبرى، وكما كان لها الانتفاضة الوطنية الكبرى وما بينها من معارك.

المقاومة بكلّ الأشكال، وبكلّ الوسائل، ومهما كانت الظروف، وفي كلّ الظروف، بأعلى وأغلى التضحيات هي هويّة هذا الشعب، وهي عنوانه، وهي رايته التي بقيت مرفوعة على مدى سني هذا الصراع. قيمة هذا الشعب أنّه كان أكبر من كلّ التحدّيات.

وإذا كان البعض منّا قد اعتقد يوماً أن العالم لن يهتمّ بنا إلّا بسبب اهتمامه بعدوّنا، قناعة أو خوفاً أو مصلحة فعليه أن يعيد حساباته، لأنّ المعادلة انقلبت تماماً في ضوء هذه الحرب الإبادية.

شعوب الأرض قاطبة، بما فيها شعوبنا العربية المغلوبة على أمرها لم تعد ترى في عدوّنا إلّا قدرته على القتل والإجرام، وهي لا ترى في شعبنا سوى صورة المقاومة والصمود والتحدّي والبطولة، ليس صورة المظلوم الخانع الذي يئنّ تحت وطأة هذا الظلم، وإنّما صورة المقاوم، المتحدّي، الصّامد، الصّلب، المضحّي والقادر المقتدر.

ومنذ «ثورة البراق - 1929» وحتى يومنا هذا كان شعبنا في كل عقد من عقود القرن العشرين يشهد ثورة أو انتفاضة، ولم تتوقّف هذه الحالة الثورية من العمل الوطني حتى الُّربع الأوّل من القرن الواحد والعشرين، بل وإنّ مؤشّر الحالة الثورية كان في صعود دائم.

كان على تاريخ هذه المنطقة أن يمتلك خيالاً واسعاً ليسجّل أن شعباً صغيراً واجه وتحدّى أخطر مشروع استعماري عرفه الشرق كلّه، وتمّت صناعته بعناية في أعلى مستويات القرار الاستعماري العالمي بتحالف مع أكبر حركة سياسية استعمارية عرفها القرن العشرون وهي الحركة الصهيونية المدجّجة بالرأسمال اليهودي الكبير، وبالرواية الدينية الممنتجة، وبدعم وحماية ورعاية من أكبر دولة استعمارية آنذاك وهي بريطانيا، وبمساهمة مباشرة من الولايات المتحدة، وبمشاركة مفعمة بال حماس ة «الغربية»، الفرنسية منها والألمانية، ثم محاطاً ــ أي شعبنا الصغير ــ بحالة عربية إمّا تابعة أو عاجزة أو هشّة وضعيفة، كان على هذا التاريخ أن يقف مشدوهاً أمام هذه القدرة الفلسطينية الخارقة في رؤية كل هؤلاء الأعداء، وكل أموالهم وأسلحتهم وعقولهم وقدراتهم ومقدّراتهم دون أن يتراجع قيد أُنملة عن مقاومتهم عندما كان امتلاك رصاصة واحدة تكلّف الإعدام، وكانت المشاركة في تظاهرة سلمية صغيرة تكلّف سنوات طويلة في السجون والمعتقلات.

والذين لم يروا بعد أنّ هذه الحرب التجويعية ليست سوى حلقة كبيرة وخاصة من إرادة شعبنا على المواجهة والتحدّي والتي تمتدّ على أكثر من 100 عام من الكفاح الوطني فهم أخرجوا أنفسهم من رؤية التاريخ في صورته المستقبلية، بصرف النظر عن أيّ اعتبارات جانبية أو فرعية وهامشية، سياسية أو فكرية أو حتى ثقافية.

لكن الأهمّ أن هؤلاء لا يرون ما حلّ بالكيان الصهيوني، إذ كشفت هذه الحرب أنه قد دخل وعبر من مرحلة الأزمة إلى مرحلة التصدُّع، أو أنه في طور هذا العبور.

هذه الحرب الهمجية هي الأعلى كلفة على شعبنا لجهة الخسائر البشرية، ولجهة الدمار، ولجهة البنى الاجتماعية في قطاع غزّة، وإلى حدّ كبير في الضفة الغربية، وهي كلفة سيبدأ أهلنا في الدّاخل بدفع نصيبهم منها أكثر فأكثر، وأعلى فأعلى.

سلسلة المشكلات التي ستخلّفها هذه الحرب الإبادية ــ التي لم تنتهِ بعد ـ ليست في هذا الحجم الهائل من الخسائر المادية، وهذه الأرقام المرعبة من التضحيات في أعداد الشهداء والجرحى، ولا حتى في صعوبات إعادة الإعمار والبناء ــ على أهمية كل ذلك، وإنّما تلك التي تتعلّق بقدرة الشعب الفلسطيني على التماسك المؤسّسي وطنياً لمجابهة ما تبقّى من فصول هذه الحرب العدوانية، ومواجهة متطلّبات القدرة على فرض فلسطين على جغرافيا الإقليم بالقوّة والقدر الذي يوازي هذه التضحيات.

الحالة الوطنية المؤسّسية الفلسطينية ليست بخير، بل هي في أسوأ أوضاعها على الإطلاق منذ نشأة هذه المؤسّسات وحتى يومنا هذا.

فمنظمة التحرير الفلسطينية والتي هي أهمّ وأكبر إنجازات وإعجازات الشعب الفلسطيني أصبحت في الواقع ملحقة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وتهمّش دورها ومؤسّساتها، والوجود الفصائلي الفعلي والمؤثّر فيها تحوّل إلى وجود شكلي لحساب تنظيمات صغيرة وهامشية، وهي لم تتمكّن على كلّ علّاتها من أن تستوعب أكبر حركتين مقاومتين فيها، وهما «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، وفقد المجلس الوطني دوره، وهيبته وأهميته، وزُجّ إلى مؤسّسة «المركزي» من الأسماء والشخصيات، وأُنيط به من المهام والصلاحيات ما يحوّله، أو حوّله فعلاً إلى مؤسسة معوّمة يغيب فيها وعنها عنصر القدرة والكفاءة، ويغلب عليها الطابع الحزبي الضيّق، ومعايير الولاء قبل الانتماء.

وحتى مؤسّسة السلطة الوطنية نفسها فهي بكل معايير الأداء أثبتت فشلاً كبيراً في القدرة على الإدارة الاجتماعية، وفشلاً أكبر في حدود ممكنة من التنمية، وفشلت في كلّ أوجه التحوّل إلى مؤسّسة قابلة للمحاسبة، وافتقرت إلى شروط الشراكة الوطنية، وأصرّت على الاستفراد والهيمنة، ومكافحة الفساد، أو الاحتكام للقواعد الديمقراطية، أو نجاح البناء.

وعلى الجهة المقابلة فشلت «حماس» فشلاً ذريعاً في إدارة القطاع، ولم تتمكن من بناء أيّ منظومة للحكم خارج دائرة التحكّم، وأصرّت على إبقاء القطاع محمية خاصة خاضعة للاعتبار الأيديولوجي الخاص بجماعة «الإسلام السياسي» فيه، ولم تتوجّه بشكل جاد نحو إنهاء الانقسام إلّا بعد تعثُّر تجربة الحكم والتحكُّم وليس قبله، ولم تسلم بنية «حماس» من كل أعراض الفساد والمحسوبية والاستئثار.

وخلاصة القول هنا ــ وسنعود لاحقاً لمعالجات أكثر عمقاً ــ أن هذه الحرب الدموية قد قطعت على المشروع الصهيوني الطريق في تصفية القضية، وربما تكون قد أحدثت زلزالاً كبيراً في بنية هذا المشروع، لكنها بنتائجها حتى الآن يمكن أن ترتدّ على مشروعنا الوطني، وتعيد للمشروع الصهيوني زخمه من جديد إذا واجهنا القادم والمتبقي من فصول هذه الحرب الكارثية بالأدوات والأساليب والوسائل والبنى القائمة.

أمام شعبنا معركة لن تقلّ ضراوة عن الحرب الإبادية التي شنّها التحالف الأميركي «الغربي» الصهيوني على القطاع، وهي معركة الضفّة.

ومعركة الضفّة هي المعركة الفاصلة الأخيرة، إذا تمكنا من إفشال المخطّط الأميركي الإسرائيلي فيها نكون قد أوقفنا المشروع الصهيوني كلّه، وبرمّته عند حدود هي نفسها ستعلن عن نهايته بمحتواه العنصري والتوسّعي مرّة وإلى الأبد.

العامل الذاتي الفلسطيني هو عنوان الانتصار الأوّل لكسر حلقة المشروع الصهيوني الأخيرة، وهذا ما سنحاول الكتابة بشأنه في المقالات القادمة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

الاحتلال يُمدد توقيف الزميل الصحفي ناصر اللحام ويحوله للمحكمة العسكرية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2076 days old | 310,255 Palestine News Articles | 2,731 Articles in Jul 2025 | 274 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



فلسطين والحرب الإبادية التي تنتهي ولا تنتهي أبدا! - ps
فلسطين والحرب الإبادية التي تنتهي ولا تنتهي أبدا!

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل