الفصائل الفلسطينية تحمل السلطة مسؤولية وفاة الناشط نزار بنات

متابعة الحدث

حملت حركة حماس، السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاة الناشط السياسي نزار بنات، فجر اليوم الخميس، خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأدانت حماس، 'جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات'، وقالت إن ما وقع يعكس 'السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات'.

ودعت حماس إلى 'محاكمة القتلة'، واعتبرت أن 'رئيس الحكومة محمد اشتية يتحمل المسؤولية الأولى عن الجريمة'.

من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات 'الجريمة التي وقعت فجراً في محافظة الخليل وأدت لاستشهاد المعارض السياسي والمناضل الوطني نزار بنات المعروف بمواقفه المعارضة لأوسلو وللسلطة وحكومتها، وأحد الأصوات التي طالما صدحت بقوة وجرأة في وجه الفساد والظلم والتمييز'.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: 'رحم الله نزار بنات رحمة واسعة والخزي لكل ما اعتدى عليه وأعطى الأوامر باعتقاله وضربه بوحشية'.

وأضاف سلمي: 'لقد تم الاستقواء على نزار بينما يعربد الاستيطان في كل مدن الضفة وبينما يقتل الأبرياء على الحواجز، لا للاعتقال السياسي.. لا للاغتيال السياسي'.

كما وحمّلت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة عن اغتيال الناشط بنات من خلال إقدام أجهزة أمنها على اعتقاله ووفاته بعد ساعات قليلة من هذا الاعتقال.

وشدّدت على أنّ 'اعتقال ومن ثم اغتيال نزار؛ يفتح مجددًا طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية، واستباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطيّة؛ من خلال سياسة كم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل، وهذا ما يجب ألّا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام؛ فشعبنا الفلسطيني وقضيته أكبر من أن تُحشر في زاوية تقديس الأشخاص أو المؤسّسات على حساب قضيتنا الوطنيّة وحقوق شعبنا وكرامته وحرياته المكتسبة والطبيعيّة'.

وأكَّدت أنّها 'تنظر بخطورة لما جرى مع الشهيد الوطني نزار بنات'؛ مُؤكدةً على 'ضرورة أن تقوم المراكز والمؤسّسات الحقوقية، بدورها المطلوب إزاء القضية الخطيرة بكل أبعادها ودلالاتها وغيرها من القضايا المماثلة التي تمس حقوق وحريات أبناء شعبنا، وفي ذات الوقت؛ يعيد هذا الاغتيال؛ فتح النقاش الواسع حول واقع المؤسّسات الفلسطينيّة وحالة الاستئثار والتفرّد والهيمنة والاحتكار التنظيمي والشخصي لها ورفض الشراكة وتقديس الأشخاص وإهدار الحقوق العامة، وغير ذلك من الممارسات والجرائم، بل الخطايا المرتكبة من المؤسّسات القيادية الرسميّة، وعليه فإنّ المطلوب هو إنهاء كل ما سبق، بالنضال الشعبي الديمقراطي، والمؤسّساتي الفصائلي والمجتمعي على طريق إسقاط هذا النهج الذي طال أمده في المؤسّسات والساحة الفلسطينيّة'.

كلمات مفتاحية:الأمن الوقائيأجهزة الأمنقتل #المخابرات_الفلسطينية#اعتداءات الأجهزة الأمنيةنزار بنات

المزيد من اخبار رئيسية

الفصائل الفلسطينية تحمل السلطة مسؤولية وفاة الناشط نزار

المنظمات الأهلية تطالب بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المسؤولين

السجن 23 عاماً لأميركية سرّبت لحزب الله أسماء مخبرين لواشنطن

عائلة نزار بنات لـ'الحدث': الأجهزة الأمنية أخفت جثته

أكثر من 84 ألف طالب وطالبة يتوجهون لامتحانات الثانوية

قائمة محدثة لأكثر الدول تضررا من تفشي وباء كورونا

ملفات ذات علاقة

الوقائي يعتقل الناطق باسم الجهاد الإسلامي والأخير يضرب عن الكلام

موقوف يلقي نفسه من مقر نيابة شمال غزة

من هو أنس أبو خوصة وماذا كان يعمل وهل كان سلفيا؟

13 قتيلا جراء حريق داخل مبنى في فيتنام

متطرفون أميركيون سعوا لقتل أكبر عدد من المسلمين

رد فعل والد الفتاة ضحية فيديو الاغتصاب بالمغرب

كتبت رئيسة التحرير

الفلسطيني الذي يحملُ حقيبته على كتفه

ملفات مميزة

معركة سيف القدس.. مستويات ردع ومعادلات جديدة

02 حزيران 2021 02:01 AM

سيف القدس والمقاومة الشعبية تبددان آمال 'إسرائيل' في إقامة 'القدس الكبرى'

01 حزيران 2021 02:01 AM

محاربة التهريب كأداة لإدارة أزمة العجز في الموازنة العامة

03 أيار 2021 02:01 AM

اختبار الانتخابات التشريعية

28 نيسان 2021 02:01 AM

توقف الدعم الإيراني لحركة الجهاد الإسلامي منذ أشهر

07 نيسان 2021 02:01 AM

الحدث مقالات

تخرجت من الجامعة؟ تهانينا، بس شو يعني! | بقلم: سام بحور

ملامح النصر ما بين نبض الشارع و تعامي المشككين/ بقلم: أحمد القسّام

بقاء الحال من المحال/ بقلم: جمال زقوت

المقاومة الإسلامية بين فلسطين والتنظيم العالمي/ بقلم: ناجح شاهين

تجديد الثقافة المجتمعية كمدخل لمواجهة العنف الأسري/ بقلم: د. جولتان حسن حجازي

الشعوب الحية لا يهزمها تخاذل القيادات فهي تقاوم وتنتصر/ بقلم: راسم عبيدات

الفيديو

تصفح العدد

أرشيف الأعداد

اختارت الحدث

اختارت الحدث| الله معانا ومقوينا إحنا الفلسطينية لـمحمد عساف

اختارت الحدث| اغضب لريم تلحمي (فيديو)

اختارت الحدث| نادي يا الله لـ سعد المجرد (فيديو)