اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
اتهم الصحفي علاء الريماوي شخصيات مركزية ومتنفذة في سلطة رام الله بالوقوف وراء حملة التحريض الممنهجة والمشيطِنة ضده، وتهديده المباشر بالقتل.
وكشف الريماوي في تصريح لصحيفة 'فلسطين'، عن رصد كتابات التحريض عبر مجموعات تتبع 'الأجهزة الأمنية' ومتنفّذين في السلطة، أبرزها سفير ومحافظ.
وكان الصحفي الريماوي قد تعرض للتهديد المباشر بالقتل، من خلال منشورات ومراسلات عبر صفحته في 'فيسبوك'، التي تتمثل في الدعوة لتصفيته كما حدث مع الراحل نزار بنات.
وأكد أنه أمام حالة من التهديد المتواصل الذي بدأ في التحريض المعنوي ثم انتقل إلى التحريض بتوقيت عمليات القتل.
وعد أن هذه التهديدات تأتي في سياق إسكات عمله الصحفي، الذي يفضح بواسطته جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: 'سنمضي في عملنا الصحفي الذي عاهدنا الله وشعبنا عليه، لِنقلِ أوجاع ومعاناة شعبنا للعالم وفضح جرائم الاحتلال بحقه، ولن تثنينا التهديدات ولن يسكت صوتنا أحد'.
وأشار الريماوي، إلى أنه تواصل مع أجهزة أمن السلطة وأبلغهم بحقيقة التهديدات الهادفة للمس به ومحاولة إسكات صوته.
ولفت إلى أن الرسائل كانت تصل إليه شبه يومي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، والآن أصبحت مباشرةً وعلنية، والكثير من الشعب الفلسطيني بات يعلم ذلك.
ودعا الريماوي، الفصائل الفلسطينية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية لحماية السلم الأهلي والمجتمعي.
ووجه الريماوي، رسالة للشعب الفلسطيني بضرورة محاسبة كل الذين يتمترسون ويقفون ويحرضون على الكراهية والعنف والدعوة للقتل، مؤكدًا أنه دفع أثمانًا كبيرة بصوته ومستعد للدفع بأكثر في سبيل فضح جرائم الاحتلال.
وختم حديثه: 'إذا بقتل علاء الريماوي تتحقق الوحدة الوطنية، فأنا أقدم نفسي على مذبح من أجل وحدة شعبنا، وإذا كان بهدف إسكات صوتي الصحفي فلن يسكت هذا الصوت أبدًا'.