جنين .. استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية استشهاد الطفل يامن محمد حسيتي (17 عاما)، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عرابة، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.

وعقب الإعلان عن استشهاد الطفل حسيتي، خرجت مسيرة في البلدة، وحمل المشاركون فيها جثمان الطفل على الأكتاف، وسط هتافات منددة بجريمة الاحتلال بحق الطفل حسيتي وبالجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلن رئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد حسيتي يوم غد الثلاثاء.

ويتزامن هذا التصعيد في مدن وقرى الضفة الغربية مع استمرار عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 63 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

الحقيقة الدولية - وكالات