كيف تتعاملين مع شريك حياة مزعج؟

يرغب الجميع في بقاء علاقتهم بشريك حياتهم سعيدة وممتعة ويبتعدون عن تكوين علاقة مع شخص مزعج، لكنها ليست مهمة سهلة، وإذا كنتِ في علاقة، فمن المهم أن تحترمي رغبات شريككِ.

وحين يجتمع شخصان معاً لصنع حياة، يكون هذا اندماجاً بين شخصيتين مختلفتين، متعارضتين.

ويتقبل بعض الأشخاص شريكهم كما هو، بينما يميل البعض الآخر إلى اكتشاف العيوب، علاوة على ذلك ينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص إلى إزعاج شركائهم ليلاً ونهاراً.

اكتشفي نقطة التذمر، لأنه يحدث عندما يكون الشخص غير راضٍ عن شيء ما، اذهبي إلى ما هو أبعد من التذمر؛ لتكتشفي ما يثير غضبه، وحاولي إيجاد حل لذلك.

غالب الأحيان تجد النساء أن الإزعاج نفسه متعباً، لدرجة أنهن لا ينظرن أبداً إلى ما هو أبعد مما يتم توصيله إليهن.

عندما يزعجك شريككِ باستمرار، قد يكون من الصعب أن تفهميه وتستمعي إليه كوني شريكة متفهمة ومستمعة جيدة ترد بأدب الحوار، ولكن أيضاً ارسمي حدوداً للأشياء التي لا يمكنك تحملها بعد الآن، ومن الأفضل معالجتها وإيجاد حلول في الوقت الفعلي للمشكلة، بدلاً من الشعور بالإزعاج طوال الوقت.

قد يحدث التذمر عن نفس الشيء أو أشياء متكررة، في مثل هذه المواقف الساخنة، نميل إلى الرد أكثر بغضب أو بطريقة سلبية، وينتهي بنا الأمر بقول كلمات نندم عليها.

ننصحك عندما تكونين عالقة في موقف كهذا، تذكري أن تتوقفي لحظة قبل أن تردي وتحاول تهدئة عقلكِ، لأنه يمكن أن تتحول حادثة مزعجة صغيرة إلى شجار كبير، ما يضر بالعلاقة إلى الأبد.

ستضعفين أنتِ وعلاقتكِ بمرور الوقت، مع التذمر المستمر، والأشياء التي يمكن أن تنقذ علاقتكِ من الفشل هي التواصل الجيد وفي الوقت المناسب.

ومن المتداول بالنسبة لمعظمنا التعبير عن الإحباط من مشاكلنا اليومية من خلال التذمر.

لكن هناك حل مختلف، خذي الوقت الكافي للجلوس والاسترخاء مع شريككِ لفهم ما يحدث معه، والوصول إلى السبب الجذري للمشكلة.

ويشعر بعض الناس بأنه لم يتم الاستماع إليهم أو أن طلباتهم لم يتم الوفاء بها، ويشعرون بأنهم يتعاملون مع الموقف بشكل أفضل من خلال الابتعاد عنه، لكنه يخلق مزيداً من المشاكل، يجعلهم يشعرون بمزيد من الرفض وعدم التقدير، في هذه الحالة معرفة مسببات المشاكل وزيادة فهمها والتواصل الفعال مع شريكك هو مفتاح التعامل مع الشريك المزعج بشكل إيجابي.

اقرأ/ي أيضًا: هل ترغب بتحسين علاقتك بزوجتك وأطفالك؟ ابدأ بممارسة الاستماع الفعال