اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
مدريد – مصدر الإخبارية
تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها 'منظمة إرهابية'، والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إليها.
ألباريس أكد أن 'إسرائيل تواصل حربها العدوانية وهجماتها اللاإنسانية على غزة'.
وأضاف: 'سياسة إسبانيا واضحة تماما. يجب التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. الوضع في المنطقة، وهو كارثي بكل المقاييس، لا يُطاق'.
وأردف: 'نريد أن تُفتح أبواب غزة، وأن تُسلم المساعدات الإنسانية دون قيود أو ضوابط. نريد أن يُفتح الطريق أمام حل الدولتين، مع الاعتراف بدولة فلسطين بصورة واقعية وقابلة للتطبيق'.
وأكد على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، متابعا: 'لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر عسكري لهذه الهجمات التي ليس لها أي هدف سوى تحويل غزة إلى مقبرة واسعة'.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني في إشارة إلى المحرقة التي قتل فيها النازيون ملايين اليهود في الحرب العالمية الثانية، إن 'ألمانيا ستواصل دعم إسرائيل بسبب مسؤوليتها التاريخية، ولكنها تواجه معضلة بسبب الوضع في غزة'.
وأضاف: 'يجب أن يدرك الجميع مسؤولية ألمانيا عن الماضي. لا توجد دولة في وضعنا. لا يمكننا نسيان ما حدث في القرن العشرين'.
وأردف: 'ألمانيا بصفتها دولة ترى نفسها جزءا من سبب وجود إسرائيل، وستقف دائما إلى جانب إسرائيل للدفاع عن حقوقها'، مضيفا أن هذا يعني أيضا الاستمرار في تقديم المساعدات في مجال الأسلحة.
وأكد أنهم منفتحون على المشاركة في جميع المناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد إسرائيل، لكنهم يريدون إبقاء جميع قنوات الحوار مع إسرائيل مفتوحة.
ولفت إلى أن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل غير وارد، ولكن يمكن 'مراجعتها'.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.