انقسام "إسرائيلي" حول مواجهة جديدة مع "حزب الله"

ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، اليوم الجمعة، أن انقساماً يسود الأوساط السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني بين مؤيدين لـ”العودة إلى القتال الشامل مع حزب الله” وآخرين يفضلون الاستمرار في الهجمات المحدودة اليومية على الجبهة اللبنانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال 'أعد خطة هجومية جاهزة في حال تقرر التصعيد أو ردّ حزب الله على الهجمات الأخيرة'، مضيفة أن 'التحضيرات لهجمات أوسع في لبنان مستمرة خلال الأيام المقبلة، بناءً على قرارات اتخذها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)'.

من جانبه، قال المتحدث باسم قوات “اليونيفيل” داني غفري، إن البعثة الأممية سجلت أكثر من 7,000 خرق جوي و2,400 نشاط 'إسرائيلي' شمال الخط الأزرق، واصفاً ذلك بأنه “مصدر قلق بالغ”. وأوضح لقناة الجديد أن “اليونيفيل” أُبلغت مسبقاً ببعض الغارات الأخيرة، لكنها لم تتلق أي إشعار بإخلاء ثكنات الجيش اللبناني، مشيراً إلى أن البعثة لم ترصد أي نشاط جديد لحزب الله في منطقة عملياتها.

وفي السياق، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في لبنان، وخاصة 'حزب الله'، إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد، كما طالب 'إسرائيل' بوقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ميدانياً، أطلقت القوات الإسرائيلية رشقات رشاشة باتجاه جبل الصالحاني، واستهدفت بلدة شحين شرقي صور بعدة قذائف مدفعية، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب اللبناني وخرق اتفاق وقف النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.