الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراء المزيد من التحقيقات بشأن الهجوم على مستشفى ناصر

(CNN)--  أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سيُجري 'تحقيقات متعددة' تتعلق بهجومه المزدوج على مستشفى ناصر في غزة، بما في ذلك 'فحص عملية التفويض قبل الهجوم واتخاذ القرار ميدانيًا'.

وزعم الجيش، في بيان، أن تحقيقا أوليا بشأن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، بينهم صحفيون وطاقم طبي، الاثنين، أظهر أن الهدف المقصود كان كاميرا وضعتها حركة 'حماس' لتصوير النشاط العسكري الإسرائيلي. 

ولم يقدم أي أدلة على هذا الادعاء.

وخلص البيان إلى أن 'رئيس هيئة الأركان العامة أكد أن الجيش   يُوجه أنشطته نحو الأهداف العسكرية فقط'.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي لشبكة CNN سابقا إن القوات المشاركة في الهجوم كانت مُصرّح لها باستهداف الكاميرا بطائرة مُسيّرة، لكنها أطلقت قذيفتي دبابة: الأولى على الكاميرا والثانية على قوات الإنقاذ.

وكذلك زعم الجيش الإسرائيلي أن '6 من القتلى كانوا إرهابيين، وأحدهم شارك في التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023'. 

وأضاف البيان: 'في الوقت نفسه، يأسف رئيس هيئة الأركان العامة لأي ضرر لحق بالمدنيين'.

وأكد مصدر أمني لـ CNN أن أياً من الصحفيين الذين قُتلوا لم يكن هدفاً للغارة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف وفاتهم لاحقًا في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها 'حادث مأساوي'.

وفقا للجنة حماية الصحفيين، قُتل أكثر من 190 صحفيا في غزة منذ بدء الحرب في القطاع.

 وفي العام الماضي، كانت الحرب مسؤولة عن أكثر من 70% من جميع وفيات الصحفيين، وهو العام الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين في تسجيل الوفيات في 1992.