اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أطفالنا بسبب العدوان المستمر، يصبح دورنا كآباء أكثر أهمية في توفير الدعم النفسي والتربوي لهم. مشاهدة الدمار والخوف يترك أثرًا عميقًا في نفوس الصغار، لذا من الضروري اتباع إرشادات تساعدهم على تجاوز هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن.
إليكم أبرز التوجيهات للتعامل مع الأطفال أثناء التصعيد والعدوان:
* التعامل مع الواقع بمسؤولية: لا يجب إنكار الواقع على الأطفال، بل يجب تخفيف قسوته. تحدثوا معهم بما يتناسب مع أعمارهم، وأكدوا لهم أن ما يحدث هو نتيجة عدوان، وأن شعبنا صامد ومقاوم، وأن الحق لن يضيع. هذا يساعدهم على فهم ما يجري دون أن يشعروا باليأس.
* إشغالهم بالأنشطة الإيجابية: اللعب والرسم وقراءة القصص هي أدوات قوية لتصريف التوتر والانفعال النفسي. هذه الأنشطة تساعد الأطفال على تشتيت انتباههم عن الأحداث المؤلمة وتمنحهم مساحة للتعبير عن مشاعرهم بطرق غير مباشرة.
* تعزيز الانتماء الوطني: اغرسوا في نفوس أطفالكم معاني حب الأرض، والتمسك بالهوية، والانتماء للمقاومة. هذا يعطيهم شعورًا بالقوة والوحدة ويساعدهم على بناء مرونة نفسية في مواجهة التحديات.
* الاستماع الفعال والتعبير عن المشاعر: اسمحوا لأطفالكم بالتعبير عن خوفهم أو حزنهم واستمعوا إليهم جيدًا. كبت المشاعر يزيد من الضغط النفسي، بينما السماح لهم بالتعبير عنها يقلل من هذا العبء.
* تقليل التعرض للمحتوى المؤلم: حاولوا قدر الإمكان تقليل تعرض الأطفال لمقاطع الفيديو المؤلمة أو الأخبار المباشرة التي قد تزيد من قلقهم. ركزوا على أخبار الصمود والدعاء، والتي تعزز الأمل والإيجابية.
* كونوا قدوة في الصبر والسكينة: يستمد الأطفال أمانهم من هدوئكم وقوة حضوركم. عندما يرونكم صامدين وهادئين، يشعرون بالأمان والثقة، مما يساعدهم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
نتمنى لأطفالنا السلامة والطمأنينة.