اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
بيت لحم معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إنه إذا بُني بالفعل مخيم خيام ضخم على أنقاض رفح، 'فيمكن القول إنه جزء من التطهير العرقي وهي بمثابة معسكر اعتقال.
واضاف أولمرت عن هذا: 'إنه معسكر اعتقال، معذرةً. إذا رُحِّلوا إلى تلك 'المدينة الإنسانية'، يُمكن القول إنه جزء من التطهير العرقي. لم يحدث ذلك بعد'.
وحسب قوله، فإن هذا 'تفسيرٌ حتميّ لأي محاولة لإنشاء مخيم لمئات الآلاف من الناس. عندما تُبنى مخيمات لـ'تطهير' أكثر من نصف غزة، فالفهم البديهي هو أن الهدف هو إنقاذ الفلسطينيين. إنه لطردهم، ودفعهم للخارج، وطردهم. لا يُمكن فهم الأمر على نحوٍ آخر'.
من جهته انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرز المبادرة الجديدة أيضًا. وقال في مقابلة مع قناة ARD العامة: 'الوضع الراهن في غزة غير مقبول'، مكررًا دعوته لزيادة المساعدات الإنسانية. وأضاف: 'لم يعجبني ما فعلته الحكومة الإسرائيلية في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، وقلت ذلك.
وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت أن تكلفة بناء 'المدينة الإنسانية' فلكية ــ وهناك أصوات متزايدة، سواء في إسرائيل أو في مختلف أنحاء العالم، تخرج ضد الخطة.
وصرح كاتس بأنه عند دخول الفلسطينيين إلى تلك 'المدينة'، وهي في الواقع خيام ستُبنى على أنقاض رفح جنوب قطاع غزة، لن يتمكنوا من مغادرتها، بل إلى دول أخرى.
ومن المفترض أن تؤوي 600 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة الإنسانية في المواصي، ثم جميع سكان قطاع غزة، أي حوالي مليوني شخص. وكشف موقع 'واي نت' أن تكلفة الخطة من المتوقع أن تتراوح بين 10 و15 مليار شيكل .