اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٥
بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' مقطع فيديو لأحد أسرى الاحتلال لديها في قطاع غزة، بعنوان: 'الوقت ينفد'.
وظهر في الفيديو الأسير 'الإسرائيلي' غاي دلال من داخل مركبة في مدينة غزة، يوم الخميس الماضي، وبدأ الفيديو بالتعبير عن صدمته بأنه لا يزال على قيد الحياة بعد 22 شهرًا من الأسر وسط ظروف قاسية جراء تصاعد القصف 'الإسرائيلي' وعدم توفر الطعام والماء والغاز والكهرباء في ظل تواصل الحصار 'الإسرائيلي'.
وقال دلال: ' أنا وباقي الأسرى ومليونا مواطن من سكان القطاع نواجه هذه الصعوبات كل يوم'.
وأضاف بسخرية : شكرًا لك يا نتنياهو أن سمحت لنا أخيرًا بتناول الخبز وبعض الجبن والاندومي.. شكرًا أن منحتنا الطاقة لنبقى على قيد الحياة، في الوقت الذي يتواجد ابنك في ميامي يتمتع باللحوم المشوية'.
وعبَّر دلال عن 'رعبه' من خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، مؤكدًا أن مجاهدي القسام قالوا له إنهم لن يتحركوا من مدينة غزة.
وتابع 'نحن سنبقى هنا بغض النظر عن هجوم الجيش، وهذا يعني أن الأسرى سيموتون، هذا يعني أمر واحد أنني وأكثر من 8 من أصدقائي سوف نموت هنا'، مشيرًا إلى أنه يعيش في 'هستيريا'.
وأشار الأسير 'الإسرائيلي' إلى أن ما يعيشونه كابوسًا بسبب الحكومة التي لا تهتم لمقتل الجنود والأسرى، مؤكدًا أن هذه الفرصة الأخيرة للنجاة.
وبعث رسالةً لعائلته والشارع 'الإسرائيلي' للتظاهر ضد الحكومة بقوة لوقف الحرب، وعقد صفقة تبادل تفرج عنهم من الأسر.
وتابع مُذكِّرًا أسرى سابقين كانوا معه تحرروا خلال الصفقات السابقة، 'عومر وتال كنتم معنا.. تحدّثوا من أجلنا، اخرجوا ولا تخضعوا للابتزاز'.
وظهر دلال وهو يشير إلى مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، في إشارة إلى انتظاره الطويل أن يتم تسليمه للصليب الأحمر ضمن صفقة تبادل كما حدث مع الأسرى السابقين.
وخلال الفيديو قابل دلال أسيرًا إسرائيليًا يُدعى ألون أوهل، معربًا عن صدمته من الوضع الذي أوصلته حكومتهم إليه.
وأكمل دلال: 'اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس؛ لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموترتش الذين يكذبون طوال الوقت ولا يريدون أن نعود إلى البيت'.
وختم الأسير 'الإسرائيلي' الفيديو بالقول: 'أنا أتواجد في مدينة غزة، الانفجارات لا تتوقف..الطائرات من فوقنا.. نحن نريد أن ننهي كل هذا ونعود إلى عائلاتنا.. نحن قريبون من الجيش وخائفون'.
والجمعة الماضية، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أن خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية، وأن جيش الاحتلال سيدفع ثمنها من دماء جنوده، مع زيادة فرص أسر جنود جدد.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة له عبر منصة 'تليغرام'، أن المجاهدين في حالة استنفار وجهوزية كاملة، ومعنوياتهم عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، ولقن الغزاة دروسًا قاسية بعون الله.
وأشار أبو عبيدة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ووزرائه قرروا تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف وإخفاء معظم جثث القتلى، وهو ما ستتحمل الحكومة والجيش الإسرائيلي كامل المسؤولية عنه.
وتابع الناطق باسم القسام: 'سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في ميادين القتال وفي ظروف المخاطرة والمعيشة نفسها، وسنعلن عن كل أسير يُقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات مقتله'.

























































