اخبار فلسطين
موقع كل يوم -موقع رام الله الإخباري
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢١
هاجمت حركة حماس، اليوم السبت، خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمس الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة أنه 'إعادة إنتاج لمسار التيه والفشل'.
وبحسب الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، فإن خطاب الرئيس تضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي إنجاز عبر مسار أوسلو، وأن الخطاب جاء دون المستوى والتحديات الجسيمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأضاف برهوم: 'استمر الرئيس عباس في توصيف الواقع المرير والحالة الفلسطينية المزرية الصعبة التي أوصلنا إليها مشروع التسوية واتفاق أوسلو المشؤوم'، مبينا أن الخطاب استند إلى الأسس ذاتها المكررة المرتكزة على إعادة طرح برنامجه الاستجدائي الذي يرى بالتسوية والمفاوضات مع الاحتلال وحل الدولتين والدور الأمريكي وسيلة لحل الصراع، والذي أثبت فشله على مدار أكثر من ربع قرن من الزمن.
وتابع الناطق باسم حماس: 'ما جاء في الخطاب بخصوص الانتخابات مجاف للحقيقة، فقد عمد الرئيس إلى إفشال الانتخابات العامة وليس تأجيلها كما زعم، كونها لا تلبي طموحاته الحزبية الفئوية الضيقة.
وأكمل برهوم: 'لقد وجد الرئيس نفسه وفريقه في مواجهة كل الشعب الفلسطيني والذي تمثل في عشرات القوائم الانتخابية المعارضة لسياساته الفاشلة، والآن يقوم بفرض انتخابات قروية مجتزأة مفصلة على مقاسه ومقاس حزبه، ضاربًا بكل التوافقات الوطنية الفلسطينية المؤكدة ضرورة إجراء انتخابات عامة شاملة ومتزامنة عرض الحائط.
ولفت برهوم إلى أن ما تشهده ساحة الضفة الغربية من اعتقالات سياسية وتعذيب وتصفية للخصوم السياسيين أكبر دليل على النظام الشمولي الدكتاتوري المتسلط على شعبنا في الضفة الغربية.
وشدد على أن مواجهة شعبنا للتحديات تتطلب تفعيل كل أشكال وأدوات المقاومة والكفاح والنضال، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، والتي كفلتها وشرعتها لنا كل المواثيق والأعراف الدولية.
وجدد برهوم تأكيد حركته على أن الطريق الوحيد لتحقيق الوحدة ولم الشمل الفلسطيني وإصلاح المؤسسات السياسية يتمثل في ترسيخ الديمقراطية عبر إجراء انتخابات عامة شاملة ومتزامنة، وفي أجواء ومناخات تضمن النزاهة والشفافية واحترام النتائج يشارك فيها كل أبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس.