اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
حذّرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من تفاقم أزمة المياه في المدينة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، في ظل دمار ممنهج للبنية التحتية المائية، ونقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من الآبار.
وقالت البلدية في بيان صحافي، إن قوات الاحتلال دمرت منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 75% من آبار المياه في المدينة، بينما تعمل الآبار المتبقية بشكل جزئي بسبب غياب الوقود وانقطاع الكهرباء، ما أدى إلى تراجع حاد في كميات المياه المتاحة للسكان والنازحين.
وأوضحت أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا فقط، مقارنة بـ120 ألف كوب كانت تُضخ قبل الحرب في مثل هذه الفترات، وهو ما لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياج الإنساني، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية والنزوح الكبير داخل المدينة.
وبيّنت البلدية أن هذه الكمية تُقسّم إلى 20 ألف كوب من مياه شركة 'ميكروت' الإسرائيلية، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية، بينما تساهم بعض الآبار الخاصة بكميات محدودة لا تُذكر، في وقت تتقطع فيه فترات ضخّ 'ميكروت' بشكل كبير، ما يزيد من حدة الأزمة.
وأكدت البلدية أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة صحية وبيئية وشيكة، داعية المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود والمستلزمات الضرورية، وإعادة تأهيل المرافق المدمّرة وتشغيلها، وضمان إيصال المياه النظيفة للسكان.