بدء احتفالات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي في فلسطين

بيت لحم - وكالة خبر

بدأت اليوم الإثنين، الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، وهي: الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش، الأرثوذكس.

وللعام الثاني على التوالي، ستختفي كافة مظاهر الفرح والبهجة في مدينة بيت لحم، وتحديدًا ساحة المهد، التي سيتم فيها استقبال المواكب الأربعة تماشيًا مع قرار مجلس الكنائس، نظرًا لتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأبرياء هناك منذ السابع من أكتوبر 2023.

ومن المقرر، أن يصل في ساعات الصباح أولى المواكب، موكب السريان، ومن ثم الأقباط، وقرب الظهيرة موكب بطريرك الروم الأرثوذوكس ثيوفلوس الثالث، وختامًا بموكب الأحباش عصرًا.

وبدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، الواقع لم يختلف عما كان في الـ24 من الشهر الماضي، نحن نحيي المناسبة الدينية الوطنية حسب التقويم الشرقي، والأمل والرجاء يتسلح به كل فلسطيني.

وأضال: 'نحن اليوم ندعو شعوب العالم المحبة للسلام إلى الاستلهام من قيم الميلاد، وغرسها في ضمائر الإنسانية وأصحاب قرار في هذا العالم، آملين أن تصل رسالتنا إلى قلوبهم، وأن يكونوا صوتًا لوقف الفظائع التي ترتكب بحق شعبنا منذ سنوات طويلة'.

كما وصل موكب النائب البطريركي لأبرشية القدس والأردن وسائر الديار المقدسة للسريان الارثوذكس المطران مار انتيموس جاك يعقوب، صباح اليوم، إلى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس، للمشاركة في قداس منتصف الليل، لمناسبة عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي.

واستقبل الموكب على بلاط ساحة المهد محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ومدير عام شرطة المحافظة العميد حقوقي مراد قنداح، وقائد بيت لحم العقيد  ابراهيم ابو كشك،  ووجهاء الكنيسة السريانية.

وتوجه الموكب إلى كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، حيث ترأس فيها صلاة خاصة، قبل أن يعود مترجلا على نفس المسلك، والدخول الى كنيسة المهد، والتوجه الى الجناح الخاص، وهناك استقبل أبناء الرعية.

وقال المطران يعقوب' في هذا اليوم المبارك ميلاد سيد السلام..، فرغم الألم والظلم الجاري في العالم، إلا أن هناك نورا سيقشع في وجه الظلام.

وأضاف: نحن مدعوون للفرح والسلام وما يجري في غزة مؤلم جدا، لكن رسالة الميلاد تحيينا نحو أمل مشرق، وغدا سيكون أجمل'.