اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
دهشة في أعلى المؤسسة الأمنية: الإعلان عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت استقبل بصدمة كاملة في صفوف كبار المسؤولين. ورغم أنه كان واضحا أن أيام غالانت في منصبه أصبحت معدودة بسبب الخلافات الحادة في الرأي مع نتنياهو، إلا أن التوقيت – عشية هجوم إيراني محتمل – أصاب كبار المسؤولين في النظام بالدهشة.
'خطر على البلاد' – هكذا عرّف مسؤولون كبار في جهاز الدفاع والأمن الإسرائيلي الليلة الماضية قرار استبدال وزير الدفاع الذي قاد الحرب في العام الماضي. الهاجس الأساسي: استبدال وزير يعرف كل التفاصيل والمعلومات بشخص عليه أن يتعلم النظام خلال 48 ساعة، في خضم الحرب.
على خلفية تقارير في وسائل الإعلام حول نية لإقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك، أصدر مكتب نتنياهو إعلانا غير عادي ذكر فيه أن هذه منشورات كاذبة تهدف إلى 'زرع بذور فتنة' وهذا على الرغم من الهجمات المتكررة التي شنها أعضاء الحكومة على هيئة الأركان العامة '- الهجمات التي حماه منها غالانت أكثر من مرة. وفي وقت لاحق، تحدث نتنياهو مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد، وقال إنه يتطلع إلى مواصلة العمل المشترك مع وزير الدفاع الجديد.
'تفضيل المتهربين من الخدمة على الخدم' هكذا عرّف العديد من جنود الاحتياط قرار نتنياهو في حوار مع 'إسرائيل اليوم'. وتزايد الإحباط بشكل خاص على خلفية إعلان غالانت قبل يومين فقط عن إصدار 7000 أمر تجنيد لليهود المتشددين.
وأعرب الجنود على الحدود الشمالية والجنوبية عن قلقهم من أن هذه الخطوة قد تضر بالحافز لمواصلة تحمل العبء. قال أحد الخدم: 'إنها تبث الانقسام، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى'.