اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أثارت الحلقة الثانية من برنامج 'أوه لا لا' على قناة أل تي في السورية الأسبوع الماضي موجة واسعة من الانتقادات للممثلة السورية شكران مرتجى وضيفها المخرج سيف الدين سبيعي، ما دفع مرتجى لاحقًا لإغلاق حسابيها على منصتي فيسبوك وإكس.
وأوضحت الممثلة كاريس بشار، زميلة مرتجى، في تصريح لها، أن مرتجى لم تخطئ وأنها أعربت عن رأيها ضمن سياق حديث عن الوضع في سوريا، معتبرة أن التعبير عن الرأي حق للجميع مع احترام وجهات النظر المختلفة، وموجهة رسالة دعم بسيطة قالت فيها: 'لا تهتمي'.
وأكدت بشار أن السبب وراء ابتعاد مرتجى عن مواقع التواصل هو كمية السلبية والانتقادات الحادة التي تعرضت لها، معربة عن استيائها من أساليب التعليقات على الإنترنت.
ويعود سبب الجدل إلى فقرة تناولت فيها مرتجى مع سبيعي الأوضاع السياسية في سوريا، حيث صرح الأخير بأن 'تغيير الأشخاص في المناصب لا يعني سقوط النظام أو تحوله، نحن نغير الأشخاص لكن النهج واحد'، مشددًا على أن المرحلة الحالية تُعد فرصة نادرة للتعبير عن الرأي قبل أن تغلق مجددًا. كما حذر من أن 'اختزال المجتمع السوري بلون واحد يشكل خطرًا على تماسك الوطن'.
وتطرق سبيعي إلى عمل نقابة الفنانين السوريين، معتبراً أن قراراتها في فصل أو السماح لأعضاء العمل 'مزاجية وغير شفافة'، في إشارة إلى تعامل النقابة مع فنانين معروفين بدعمهم للرئيس السابق بشار الأسد، مثل سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان.
من جانبها، لم تصدر مرتجى موقفًا واضحًا من تصريحات ضيفها، إلا أن أسئلتها في الحلقة، مثل 'هل أثمرت الثورة؟' و'هل ما يجري اليوم هو ما أراده الثوار؟'، اعتبرها البعض نقدًا غير مباشرًا، فيما أثارت مقارنة بين الحياة السياسية في لبنان و'ثقافة اللون الواحد' في سوريا جدلاً واسعًا.
كما تناولت الحلقة موضوع تعامل السلطات مع الفنانين الذين كانوا معارضين قبل سقوط النظام، معتبرين أن الاحتفاء بعودتهم بعد سقوطه كان مبالغًا فيه، وأن الأجدر تكريم السياسيين بدلًا من الفنانين، وفق تعبير سبيعي.
وانتشر اسم مرتجى على مواقع التواصل بعد الحلقة مباشرة، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ورافض، وهو ما دفعها في النهاية لإغلاق حساباتها نهائيًا بعد سلسلة منشورات مقتضبة.

























































