اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
أكّد عضو المكتب السياسي في حركة حماس باسم نعيم أن 'لا معنى' لأي مفاوضات لوقف النار في ظل حرب التجويع' الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية 'لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة'.
وأضاف أن 'المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة (بنيامين) نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة'.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف 'جريمة التجويع'.
واتهمت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية الإسرائيلية، أمس الإثنين، إسرائيل باستخدام التجويع المتعمّد كأداة حرب ضد سكان قطاع غزة، محذّرة من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
وفي بيان صدر عن المنظمة، أشارت إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني، بينهم أكثر من مليون طفل، يعيشون تحت وطأة الجوع المتعمّد، بعد أن أوقفت إسرائيل إدخال الغذاء والمواد الإغاثية إلى القطاع. وقالت 'بتسيلم' إن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن في 16 نيسان/أبريل الجاري بشكل صريح أن إدخال المؤن لن يُستأنف، في اعتراف واضح باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.
وفي 25 نيسان، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن مخازنه في غزة قد فرغت بالكامل، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
وبحسب المنظمة، فإن الحكومة الإسرائيلية وقيادتها السياسية والعسكرية مستمرة في ارتكاب ما وصفته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عنها.
وأشارت 'بتسيلم' إلى أن الجيش الإسرائيلي جدّد منذ 18 آذار/مارس حملة القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 2,200 فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة فقط، بينهم مدنيون كثيرون.
اقرأ المزيد: إعلام الأسرى: الاحتلال مازال ينفذ سياسية قتل ممنهجة بحق الأسرى