اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إنَّها تلَّقت عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزَّة.
ورحَّبت 'حماس' في تصريح صحفي، أمس الأحد، بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا، مؤكدةً أنها جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا.
وشددت على ضرورة ضمانة التزام العدو بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة بالوصول إلى اتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها، وكان آخرها الاتفاق الذي قدمه الوسطاء للحركة بناءً على مقترح أمريكي ووافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18/8/2025م ولم يرد عليه الاحتلال حتى اللحظة، بل واستمر في مجازره وتطهيره العرقي.
وأشارت 'حماس' إلى أنها في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا.
ومن جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' باسم نعيم، أن الحركة على استعداد للانخراط في هدنة طويلة الأمد، إذا ما كانت جزءًا من اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وقال نعيم، في تصريحات صحفية، أمس الأحد، إن حماس جاهزة للذهاب نحو صفقة شاملة تؤدي إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، مشيرًا إلى أن أي اتفاق لن يكون مجتزأ بل يجب أن يضع حدًا نهائيًا للحرب ومعاناة الفلسطينيين.
كما أوضح أن الحركة مستعدة لإبرام صفقة تبادل واسعة يطلق بموجبها سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد نعيم على أن المقاومة وسلاحها حق مشروع للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الحق لا يمكن التنازل عنه إلا في إطار قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، قادرة على حماية شعبها وأرضها وحقوقها.
ويوم السبت، اختتم وفد قيادي من 'حماس'، زيارة إلى جمهورية مصر العربية، تناولت سبل إنهاء الحرب على قطاع غزة ووقف تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وضم الوفد برئاسة زاهر جبارين، وعضوية حسام بدران وكمال أبو عون وغازي حمد ومحمود مرداوي، حيث التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال في العاصمة القاهرة، بهدف التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية.
وأكدت الحركة أن وحدة الموقف والميدان تمثل الضمانة لإنهاء الحرب وتعزيز صمود الفلسطينيين في وجه سياسات التدمير والتهجير الممنهجة، التي ينتهجها الاحتلال ضمن مساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة.
وجاءت الزيارة تزامنا مع تصاعد جرائم الاحتلال في قطاع غزة وتزايد سياسة التدمير والتهجير الممنهجة، وذلك في إطار الخطط الصهيونية لإعادة احتلال مدينة غزة واستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
واتفقت الفصائل الفلسطينية، وفق البيان، على مواصلة البحث عن آليات لإنهاء الحرب، وإسناد صمود أهالي غزة، والتصدي للعدوان المتصاعد في الضفة والقدس، إلى جانب تعزيز الشراكة الوطنية لإدارة المرحلة المقبلة.