اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
القدس – معا- في جلسة دراماتيكية في الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، 14 تموز/يوليو وصلت الى درجة طرد وزيرين والعديد من النوّاب، ألقى رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست، النائب أيمن عودة، خطابًا وصف بالتاريخي، وذلك خلال مناقشة مقترح لإقالته من عضوية البرلمان.
وفي خطابه، اتهم عودة حكومة بنيامين نتنياهو والائتلاف الحاكم بالسير نحو نظام يقوم على “التفوق اليهودي والقمع السياسي”، محذرًا من أن خطوة الإقالة تمثل ملاحقة سياسية تهدف إلى إسكات الصوت العربي الديمقراطي داخل المؤسسة التشريعية.
وقال عودة:“ما يحدث ليس صراعًا بين العرب واليهود، ولا بين اليهود والعرب. بل هو صراع بين معسكر يسعى إلى السلام والديمقراطية، وآخر يدفع نحو الفاشية والتطرف. فقط معًا، يهودًا وعربًا، يمكننا الانتصار على الفاشية والكهانية، وبناء مستقبل يقوم على الشراكة والعدالة.”
وأضاف:“يريدون إقالتي لأنهم لا يتحملون وجود عربي ديمقراطي في الكنيست. هذا يربك أيديولوجيتهم، ويعارض ما يحاولون تلقينه لأجيالهم القادمة. يريدون إبعادي لأنهم يدركون، في قرارة أنفسهم، أن الغالبية الساحقة في كلا الشعبين تتوق إلى حياة طبيعية قائمة على المساواة، الشراكة، والسلام.”
واختتم النائب عودة خطابه برسالة قال فيها:“الديمقراطية ستنتصر على الفاشية. السلام سينتصر على الاحتلال. والمساواة ستنتصر على التفوق.”