العواودة: العمليات على غرار "معاليه أدوميم" مستمرة حتى طرد آخر مستوطن وتطهير الأقصى

أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن عملية إطلاق النار في 'معاليه أدوميم' شرق مدينة القدس المحتلة، تأتي في سياق الرد الطبيعي على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال بهدمهم وبناء هيكلهم المزعوم.

وقالت الناشطة العواودة إن عمليات المقاومة البطولية تبقى هي الوسيلة الطبيعية التي يستخدمها الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وبيته ومقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي يتعرض لعمليات التهويد ومحاولات هدمه من أجل بناء الهيكل المزعوم.

وأضافت العواودة: 'ويبقى ميدان البطولة هو الميدان الذي تجد فيه الشعب الفلسطيني يقاوم، بعيدا عن اوهام السلام الزائلة'.

ولفتت العواودة إلى أن هذا الشعب سيبقى يقدم البطل تلو البطل إلى أن ينال حقوقه كاملة، وطرد آخر مستوطن وتطهير المسجد الأقصى وتحرير كل فلسطين، ولن يتراجع ولن تنكسر إرادته.

وكان ستة مستوطنين صهاينة قد أصيبوا عصر اليوم الثلاثاء بينهم اثنين بحالة خطيرة، خلال عملية إطلاق نار بطولية نفذها شاب فلسطيني، في مستوطنة معاليه أدوميم، شرق مدينة القدس المحتلة.

ونفذ الشاب الفلسطيني مهند محمد سليمان المزارعة 20 عامًا عملية إطلاق نار في مستوطنة معاليه أدوميم، وارتقى على إثرها شهيدا بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.

وارتفع عدد الإصابات في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم إلى 6 إصابات، منها حالتان بحالة الخطر الشديد.

ومستوطنة معاليه أدوميم مقامة على أراضي شرق مدينة القدس وتحديدا على أراضي قرى العيزرية والسواحرة وأبو ديس، شهدت خلال الأشهر الماضية عملية بطولية للشهيد عدي التميمي الذي هاجم فيها أفراد أمن المستوطنة بشكل مباشر.