"الإسلامي الفلسطيني" وخضوري يبحثان سبل تعزيز التعاون

طولكرم - 'الأيام': بحث رئيس جامعة فلسطين التقنية 'خضوري' نور الدين أبو الرب ومدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي، أمس سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين.

جاء ذلك خلال زيارة السعدي على رأس وفد من البنك لمبنى الجامعة في طولكرم.

وأعرب أبو الرب عن 'اعتزازه بالبنك الإسلامي الفلسطيني كمؤسسة رائدة تقدم خدماتها المصرفية لشريحة واسعة من المجتمع'، مشيراً إلى أن جامعة فلسطين التقنية 'خضوري' تحرص على إقامة العديد من الشراكات التي تصب في صالح طلبة الجامعة من جهة، وفي مجالات البحث العلمي من جهة أخرى، بالإضافة إلى مجالات تعاون مشتركة متعددة تسهم في دفع عجلة التنمية، من خلال تخريج طلبة ذوي كفاءة عالية قادرين على المنافسة في سوق العمل.

وأضاف: إن الجامعة تقدم العديد من البرامج الأكاديمية النوعية المتخصصة في قطاع الصيرفة وعالم الأعمال والاقتصاد والبرمجة وغيرها من البرامج التي تتقاطع مع القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن جامعة خضوري تتميز باستقطاب نخبة طلبة الثانوية العامة، وتقديم تعليم نوعي يواكب التطور المتسارع في مختلف المجالات، وهو ما يؤسس لشراكة مستقبلية فاعلة تخدم الطرفين.

من جانبه، أكد السعدي حرص البنك على تعزيز التعاون مع قطاع التعليم العالي ومؤسساته كونه قطاعاً حيوياً ويشكل تطوره أساساً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بجامعة 'خضوري' والإنجازات التي حققتها على مستوى قطاع التعليم العالي، وما تمثله من نموذج مميز لجامعة فلسطينية حكومية عريقة، تعمل وفق أحدث المواصفات المعمول بها.

كما أكد السعدي على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والأكاديمي بحيث يسهم كل منهما في تطور الآخر خاصة في ظل التطور المتسارع في مجالات العمل المصرفي والتكنولوجيا المالية من جهة، وفي مجال تطبيقات البحث العلمي المختلفة من جهة أخرى، مشيراً إلى أن هذه الزيارة لجامعة فلسطين التقنية تمهد للمزيد من التعاون بين الجانبين في الفترة القادمة خاصة في مجالات التدريب والتوظيف ودعم جهود البحث العلمي وغيرها.

وأشار إلى الدعم السنوي الذي يقدمه البنك ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة للقطاع التعليمي بكافة مؤسساته، بالإضافة لجهود البنك لدعم مسيرة البحث العلمي عبر جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي السنوية والتي ينظمها البنك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم البحثي وإنتاج أبحاث أصيلة تضيف قيمة جديدة للمعرفة.