اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تزال كارثية ومأساوية، في ظل استمرار سياسة القمع والعزل والتجويع بحقهم، مشيرًا إلى أن الصليب الأحمر الدولي غائب تمامًا عن دوره الرقابي والإنساني منذ أكثر من عامين.
وقال عبد ربه: 'إنّ قوات الاحتلال تواصل سياسة العزل الانفرادي بحق قيادات وكوادر الحركة الأسيرة، إلى جانب التفتيشات المهينة والتعذيب النفسي، وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الزيارات العائلية والعلاج الطبي.
وأضاف أن الاحتلال ينفذ سياسات إخفاء قسري تجاه مئات المعتقلين من غزة، فيما تتواصل الجرائم الطبية بحق الأسرى المرضى، مؤكدًا أن استشهاد الأسير محمود طلال من جنين بعد اعتقاله في شباط الماضي دليل جديد على الإهمال الطبي المتعمّد.
وأوضح أن جميع الأقسام داخل السجون معزولة ومقطوعة عن التواصل، مشيرًا إلى أن الأسرى الذين كانوا يعقدون الأمل على إدراج أسمائهم ضمن قوائم الإفراج في صفقة التبادل يعيشون اليوم صدمة كبيرة بعد أن تبين أنهم خارج أي قائمة رسمية.
وكشف عبد ربه أن ما تردد عن تعذيب القائد مروان البرغوثي في شهر أيلول، عقب زيارة الوزير المتطرف بن غفير له قبل شهرين، يعبّر عن سياسة انتقام ممنهجة تستهدف الرموز الوطنية، مؤكدًا أن هذه الوقائع لا تزال تتكرر دون أي رقابة دولية.
وطالب عبد ربه المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وضمان حقوقهم الإنسانية وفق اتفاقيات جنيف، داعيًا إلى إعادة الصليب الأحمر لممارسة دوره الحقيقي في حماية الأسرى وكشف مصير المفقودين من غزة.