قتيل بجريمة إطلاق نار في عبلين

جرائم القتل توصل حصد الأرواح في المجتمع العربي؛ في جريمة ثانية تشهدها المنطقة خلال ساعات، قتل شاب (40 عاما) بإطلاق نار في عبلين. صباح اليوم عثر على جثة في البلدة اتضح أنها لامرأة من شفاعمرو قتلت على يد زوجها.

قتل شخص (40 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم، الأحد، في بلدة عبلين بمنطقة الجليل، ما يرفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 30 قتيلا.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وأفادت مصادر محلية بأن ضحية جريمة إطلاق النار في عبلين هو عبد الواحد عدنان عوابدة؛ ولفت شهود عيان إلى أن الضحية قتل رميا بالرصاص الحي فيما كان برفقة أطفاله.

وقالت الشرطة، في بيان، إنها فتحت تحقيقا في إطلاق نار استهدف شخصا في عبلين، وأسفر مقتل مواطن يبلغ من العمر 40 عامًا.

ووصلت الطواقم الطبية لموقع الجريمة وحاولت تقديم الإسعافات الأولية للمصاب قبل أن تقر وفاته متأثرا بجراحه الحرجة بعد أن تعرض لإطلاق نار وأصابه عيار ناري في رأسه.

وأُضرمت النيران في مركبة عثر عليه في منطقة قريبة، ويشتبه بأنها استخدمت لتنفيذ الجريمة.

وذكرت الشرطة، في بيان، أن عناصرها وصلت إلى موقع الجريمة وباشرت بالبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار، وشرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة.

وقالت إن الشبهات تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية جنائية، في إطار 'نزاع بين منظمات إجرامية'.

وجاءت هذه الجريمة في الوقت الذي يشهد المجتمع العربي تصاعدا للجريمة المنظمة، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في توفير الأمن للمواطنين، في ظل مؤشرات على تواطئها مع منظمات الإجرام.

وفي وقت سابق الأحد، عُثر على جثة امرأة في الخمسينيات من عمرها، داخل سيارة في قرية عبلين. وتبيّن لاحقا أن زوجها قتلها طعنا قبل أن يسلم نفسه للشرطة.

ومنذ مطلع العام 2024، قتل 30 شخصا بينهم 3 نساء من المجتمع العربي في جرائم مختفلة، من بينهم امرأة فارقت الحياة خلال العام الجاري، متأثرة بجراح أصيبت بها في جريمة ارتكبت بحقها خلال العام الماضي.

وسجل العام الماضي - 2023 - حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة.