اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٢
تحدثرمزي رباح،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن أهم القضايا التي لفتت انتباهه خلال كلمة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال رباح في حديثٍ خاص لـ'دنيا الوطن' إن 'القضية الأولى التي تطرق لها الرئيس عباس في كلمته، هي إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل باعتبارها علاقة دولة احتلال بشعب محتل من حقه أن يكافح لنيل الحرية والاستقلال'.
وأضاف: 'تشمل القضية الثانية الاتفاقيات التي لم تعد قائمة وتنكرت إسرائيل لها وتحررت من كل التزاماتها، وبناءً على ذلك تحدث الرئيس بأن فلسطين لن تبقى ملتزمة بهذه الاتفاقيات، دون الإعلان عن إلغاء أيٍ منها'.
وتابع أن 'القضية الثالثة هي العودة لقرارات المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وخاصةً المجلسين المركزي والوطني فيما يخص العمل بها، والقضية الأخيرة حول الإدارة الأمريكية التي وصفها بأنها شريكة للاحتلال بكل ما يقوم به، وتنكرت لحقوق الشعب الفلسطيني'.
وأكد رباح أن 'هناك بديل عن الاتفاقيات التي أعلن الرئيس أمس عن انتهائها، سيُبحث خلال الأيام القادمة في المستويات القيادية الفلسطينية، والذي سيتمثل بوقف التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بإسرائيل، والتحرر من إتفاق باريس الاقتصادي والتزاماته، والمقاومة الشعبية كحق مشروع للشعب الفلسطيني'.
وأوضح أن 'الإدارة الأمريكية لم تعد مؤهلة لرعاية أي عملية سياسية، وبالتالي لا بد من العودة لمجلس الأمن وعقد مؤتمر دولي بإشراف الدول الخمس دائمة العضوية، والتي من ضمنها الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أنه ليس لديها أي مصداقية الآن لترعى العملية السياسية بشكل منفرد'.
واختتم رباح حديثه، قائلًا: 'نحن الآن بصدد إعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال، والسياسية الأمريكية التي جُربت على مدار السنوات الماضية من خلال المماطلة في تطبيقها، على أمل أن يتغير الحال للأفضل، لذلك يجب تطبيق هذه القرارات والشروع بها، وهذا ما ينتظره الشارع الفلسطيني والقوى السياسية المختلفة'.
