اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حقَّقَت الولايات المتحدة رغبتها بتحويل ورقة رئيسها بشأن غزة إلى قرار أممي، وطغتِ الأجواء الاحتفالية على المواقفِ الأميركية التي تلتِ الخطوة، لكنَّ الأصعبَ يبدأ الآن.
القرارُ 2803 فيه الكثير من البنودِ المرفوضة من جانب الفصائل الفلسطينية، على رأسها قضية نزع السلاح، وصلاحيات قوات حفظِ السلام. ليس واضحاً حتى الآن كيف سيرفض الفلسطينيون القرار، وما هي الأوراق أو الخيارات التي يملكونَها في هذا الشأن. لكن، في مقابل الترحيب الإسرائيلي الرسمي بالقرار، صدرتِ انتقاداتٌ حادة للحكومة من جانب المعارضة، متهمة نتنياهو بالمسؤولية عما وصفته بالفشل. والسبب هو أن في القرار تلميحاً إلى حلِّ الدولتين. فهل هي مناكفات سياسية داخلية؟ أم أن القرارَ المذكور فعلاً يرسم مسار إقامة دولةٍ فلسطينية ولو بعد حين؟ حذرت روسيا في توضيحها لقرارها عدمَ التصويت على القرار من أن القرار فيه الكثير من الأفخاخ وأبدت تشاؤمها إزاء النتائج التي يمكن أن يؤدي إليها.. فكيف يتوقع أن تكون نتيجته؟

























































