اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
الخليل-معا- تُعدّ صناعة البلاستيك من أبرز القطاعات الصناعية الفلسطينية نموًا، حيث يتجاوز إنتاجها اليومي 700 طن، وتتنوع استخداماتها لتشمل التعبئة، الزراعة، الأثاث، والأدوات المنزلية، والمواد الغذائية
رغم هذه الديناميكية، إلا أن هذا القطاع يواجه تحديات متزايدة في السوق المحلي والخارجي، إلى جانب محدودية الاستجابة الرسمية لمتطلباته التوسعية.
13 ألف عامل و250 منشأة
يقول محمد رمضان، رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية: 'يضم القطاع أكثر من 250 منشأة صناعية موزعة بين الضفة وغزة، منها 105 منشآت في محافظة الخليل وحدها، وتُشغّل هذه المنشآت ما يزيد عن 13 ألف عامل وعاملة.'
ويؤكد رمضان أن صناعة البلاستيك تُعد ثاني أهم سلعة وطنية تصديرًا بعد الحجر، وتغطي حصة كبيرة من السوق المحلي، رغم ظروف التحدي القائمة.
منطقة صناعية مؤجلة
وكشف رمضان عن أن رئيس الاتحاد السابق كامل الحسيني، تقدم منذ عام 2019 بطلب لإنشاء منطقة صناعية متخصصة بالبلاستيك على مساحة 400 دونم غرب الخليل، مؤكدًا أن المشروع ما زال بانتظار الموافقة الرسمية.
واضاف: 'نأمل من وزير الصناعة الدكتور عرفات عصفور، أن يمنح الضوء الأخضر لهذا المشروع، على غرار ما تم في القرية الحرفية للأحذية، لما لذلك من أثر كبير في تطوير الإنتاج وتنظيم الصناعة.'
صراع مزدوج: الإغراق والمنافسة
يعاني القطاع من إغراق السوق المحلي بالمنتجات المستوردة، إضافة إلى منافسة قوية في السوق الإسرائيلي من منتجات إسرائيلية وأجنبية، ما يقلّص من الحصة السوقية للصناعة الوطنية.
وفي السياق، أشاد رمضان بوزير الصناعة عرفات عصفور، قائلاً: 'الوزير عصفور قادم من خلفية صناعية، ونعوّل على جهوده في دعم الصناعة. لقد لمسنا خطوات واضحة بالتعاون مع وزير الاقتصاد محمد العامور والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، في حماية المنتج الوطني وتعزيز تواجده في السوق المحلي، ودور الفريق الوطني لمكافحة الإغراق، في ذلك'.