اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، الشهيد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في غارة جوية إسرائيلية غادرة استهدفته في مدينة قم الإيرانية، ضمن سلسلة الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال على أراضي الجمهورية الإسلامية في إيران.
وجاء في بيان النعي أن الشهيد 'الحاج رمضان' ارتقى مدافعًا عن فلسطين والقدس، مجسدًا التزامه الثابت بخيار المقاومة، في مواجهة المشروع الصهيوني الذي لا يتورع عن استهداف كل من يدعم القضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة أن هذا العدوان الجبان لن يفتّ من عزيمة المقاومة، وأن دماء الشهيد ستبقى وقودًا لطريق الحرية والكرامة، مشددة على أن 'الرد على هذه الجريمة سيكون بحجم الفقد والخسارة'.
---
من هو الحاج رمضان؟
اللواء محمد سعيد إيزادي، أحد القيادات العسكرية البارزة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقائد 'فيلق فلسطين'، الذي اضطلع بدور محوري في تنسيق وتقديم الدعم العسكري واللوجستي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.
عرف الشهيد بعلاقاته الوثيقة مع قوى المقاومة في غزة ولبنان وسوريا، وكان رمزًا للربط الاستراتيجي بين محور المقاومة وأرض فلسطين، وساهم بشكل فاعل في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية، لاسيما خلال المعارك الكبرى التي خاضتها ضد الاحتلال.
خلفية الاغتيال
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، غارة دقيقة استهدفت شقة سكنية كان يتواجد فيها اللواء إيزادي في مدينة قم الإيرانية. وتأتي هذه الضربة ضمن تصعيد ممنهج يستهدف قيادات المقاومة وداعميها في الخارج، في محاولة لكبح تنامي قدراتها الإقليمية.
وقد أثار الاغتيال ردود فعل واسعة في أوساط محور المقاومة، وسط دعوات للرد وعدم السكوت على الجريمة.