اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة د. منير البرش، إنّ القطاع يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي ما أسفر عن 250 شهيدا خلال 36 ساعة.
وأوضح البرش في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنّ أكثر من 150 مصابا وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وأكد، أنّ هناك استهداف ممنهج من الاحتلال للمستشفيات، ومحاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة، ومضاعفة الأزمة الطبية والإنسانية في القطاع، جرّاء المجازر المتواصلة والارتفاع الملحوظ في عدد المصابين.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليًا في استهداف المنشآت المدنية في قطاع غزة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران، إنّ مستشفيات القطاع غير قادرة على التعامل مع الإصابات الخطيرة، مؤكدًا أنّ غرف العمليات ممتلئة بالمصابين.
ولفت الدقران إلى أنّ ما يحدث في قطاع غزة كارثة صحية حقيقية، لافتًا إلى أنّ الطواقم لا تستطيع تقديم الخدمات العلاجية بسبب عدم وجود الأدوية.
وأضاف 'الوضع في قطاع غزة كارثي بمعنى الكلمة، ومعظم المصابين الذين يصلون إلى المستشفيات أطرافهم مبتورة، ونقف عاجزين أمام الإصابات الخطيرة'.
وتابع ' الوضع في مستشفيات القطاع كارثي، ولا مستلزمات طبية ولا أدوية كافية لدينا'.
وارتكب الاحتلال 'الإسرائيلي' مجازر مروعة بحق المواطنين في مدينة بيت لاهيا ومخيم جباليا فجر اليوم الجمعة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مواطن جلهم من الأطفال وعشرات المفقودين.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء أكثر من 100 شهيد والعدد مرشح للزيادة، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة البرية والجوية والبحرية، وسط صعوبة في الوصول إلى العديد من الشهداء والمصابين العالقين تحت الأنقاض؛ بسبب استهداف قوات الاحتلال لفرق الإسعاف والطوارئ.