ممثل الاتحاد الأوروبي: لم نتلق أي رد "إسرائيلي"بخصوص إجراء الانتخابات في القدس

بيت لحم 2000 -قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، لـوطنإن 'الاتحاد الأوروبي لم يتلق أي معلومات من إسرائيل حول الشائعات التي يتم تناقلها من خلال الاعلام، والتي تدعي ان اسرائيل ابلغت الاتحاد الاوروبي ان الانتخابات لن تعقد في شرق القدس وان اسرائيل منعت وجود مراقبين أوروبيين'.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينة البيرة، في شهر كانون الثاني أعلن الرئيس عباس عقد الانتخابات التشريعية في شهر آيار، والسلطة الفلسطينية أبلغت الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي برغبتها في مراقبتنا لهذه الانتخابات، مردفا: 'اؤكد لكم ان الاتحاد الاوروبي مصمم على دعم الانتخابات القادمة وبالاخص وجود مراقبين أوروبيين على العملية الانتخابية، وهذا يتطلب عملية طويلة للتجهيز للمراقبة، ومن أحد متطلبات التحضير هو ارسال بعثة المراقبة قبل أشهر من عقد الانتخابات لفحص الأوضاع.'

وتابع: في الثامن من شباط وفي ظل صعوبات السفر لغير المواطنين بسبب جائحة كورونا، أرسل الاتحاد الأوروبي طلبا لوزارة الخارجية الإسرائيلية من أجل السماح لبعثة المراقبة بالوصول للأراضي الفلسطينية من خلال اسرائيل، مردفا: 'على الرغم من التواصل الدائم في الأسابيع السبع الماضية لم نحصل على رد حتى الان، وهذا التأخير قلل من خياراتنا في الرقابة على الانتخابات المقبلة، لكن لا زلنا نناقش خيارات أخرى داخليا'.

وأكد بورغسدورفان الاتحاد الأوروبي دعم الانتخابات في السابق ودعم عمل لجنة الانتخابات المركزية من اجل الاعداد لانتخابات نزيهة وشفافة وشاملة لجميع الفلسطينيين، وبالتالي الاتحاد الاوروبي يستعد للوقوف مع الجهات ذات العلاقة لدعم الانتخابات الحالية.