اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
بيت لحم -معا- قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر ان الأميركيون يشكلون ضغطا هائلا على إسرائيل وحماس لإنجاز صفقة.
واضافت ان الأمريكييننن يصرون على أن من لا يسير معهم سيخسر كثيرا.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه 'بينما لا يزال وفد التفاوض الإسرائيلي متواجدة في قطر، أجرى ويتكوف مباحثات مع مسؤولين قطريين وممثلي الوسطاء، في حين يواصل نتنياهو اجتماعاته في إسرائيل مع طاقم التفاوض ومستشاريه الأمنيين'.
ونقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن 'ويتكوف منخرط شخصيًا وبشكل مباشر في جهود إطلاق سراح الأسرى'، مشيرا إلى أن 'الرئيس ترامب لن يفرض على إسرائيل أي خطوات لا ترغب بها'، فيما أشار المصدر ذاته إلى أن إسرائيل قد توافق على تأجيل توسيع هجماتها البرية في غزة إذا تأكدت أن محمد السنوار قُتل فعلًا في الغارة الأخيرة.
وذكرت القناة أن مكتب نتنياهو يشهد، منذ ساعات، اجتماعات 'دراماتيكية' تحت ضغط مكثف من الإدارة الأميركية. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مطّلع على هذه المشاورات قوله إن 'الولايات المتحدة أوضحت عرضها يتمثل بـ‘خذوا الاتفاق أو ننسحب‘'، وتشدد على أن 'من يرفض التعاون معها سيخسر الكثير'.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة i24NEWS عن مصادر إسرائيلية قولها إنه 'لا يوجد أي تقدم في المحادثات الجارية في قطر، ولا تغيير في موقف حركة حماس'. وأضافت القناة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن 'قيادة حماس في قطر تنتظر معرفة مصير محمد السنوار قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات'.
هذا وأطلق أكثر من 65 إسرائيليًا من الأسرى السابقين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة وأطلق سراحهم في صفقات تبادل سابقة، نداءً إلى رئيس نتنياهو والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طالبوا فيه بعدم تفويت 'الزخم التاريخي' الحالي، ودعوا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة شاملة في إطار تحرك إقليمي واسع.
وجاء في الرسالة: 'نعتقد أن أمام حكومة إسرائيل فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات. نطلب منكم، كل من يشارك في ذلك، ألا تغادروها قبل توقيع صفقة شاملة'. وبحسب الموقّعين، فإن 'أغلبية المجتمع الإسرائيلي تريد استعادة الرهائن، حتى ولو كان الثمن وقف القتال'.
ووجّهت الرسالة أيضًا إلى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، ومن بين الموقّعين عليها خمس مجنّدات عملن في المراقبة الحدودية وأُسرن لدى حركة حماس وأُطلق سراحهن في الصفقة الأخيرة خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين.