اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٣
وطن- شهد مؤتمر البلدان الأقل نموا المنعقد في الدوحة، تراشقا لفظيا بين موفد اليمن الذي اتهم إيران بارسال 'هدايا الموت' إلى بلده، وبين ممثل طهران الذي ندد بتلك التصريحات واعتبر أنه 'لا أساس لها'.
اليمن وإيران وجها لوجه في الدوحة وتراشق لفظي
ووجه موفد اليمن في مؤتمر البلدان الأقل نموا المنعقد في الدوحة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، انتقادات شديدة اللهجة إلى طهران خلال خطابه، الاثنين، متهما إياها بإرسال 'هدايا الموت' إلى بلاده.
وقال: 'إن اليمن يعيش 'أوضاعا استثنائية ليس بين أسبابها شح الموارد، بل الانقلاب والحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية على الشعب اليمني، الميليشيات التي تدربت ومُولت من النظام الإيراني' حسب قوله.
وتطرق 'مجلي' إلى 'الحركات الإرهابية والعنصرية التي أنشأتها إيران في الدول العربية لنشر الفوضى والسيطرة على المنطقة ودولها ومقدراتها'.
يشار هنا إن عثمان مجلي، قد انسحب من المؤتمر لدى صعود رئيس الوفد الإيراني نائب الرئيس، محسن منصوري، إلى المنصة.
وفي كلمته أمام المشاركين، قال منصوري: 'أشعر بالأسف للتصريحات المنافية للحقيقة والتي لا أساس لها وغير المسؤولة الصادرة عن الشخص الذي تحدّث باسم اليمن. إن محاولته لتشتيت الانتباه عن أجندة الاجتماع مؤسفة'.
مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموًا
وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة حتى التاسع من مارس/ آذار الجاري مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموًا، الذي يُقام تحت شعار 'من الإمكانات إلى الازدهار'.
وقال الشيخ تميم في كلمته إن هناك مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة، مشددا على المسؤولية الأخلاقية الواجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم في مساعدة الدول الأقل نموا.
وأضاف: 'نطمح لأن تتحلى الدول الصناعية المتقدمة بمسؤولية في اتخاذ قرارات ناجعة بشأن أزمة المناخ'.
وأكد أمير دولة قطر على أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي عبر المساعدات الإنسانية الطارئة والمعالجات المؤقتة فقط، كما شدد على أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي في ظل الحروب.
ويشكل المؤتمر مساحة تجمع قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال 'برنامج عمل الدوحة'.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، يُتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات أقل البلدان نموًا، ويختم المؤتمر اشغاله في التاسع من الشهر الجاري.
وفي 23 فبراير شباط الماضي، أعلنت البحرية البريطانية، مصادرتها بمساعدة البحرية الأميركية صواريخ مضادة للدبابات 'إيرانية' ومكونات تستخدم في صناعة الصواريخ البالستية من على متن قارب في مياه الخليج خلال محاولة تهريبها.
وقالت البحرية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام دولية، أن الأسلحة المصادرة عبارة عن صواريخ موجهة مضادة للدبابات إيرانية الصنع على غرار صواريخ 'كورنيت' الروسية، ومكونات صواريخ بالستية متوسطة المدى، وفقا للبحرية البريطانية.
وهي اتهامات نفتها إيران، الجمعة، ووصفتها بـ'المزاعم الكاذبة'.
يذكر أن اليمن قد انخرط منذ 2014 في أتون حرب أهلية ضارية قتلت الآلاف وشردت الملايين وجعلت من البلد المتاخم لحدود السعودية وعمان، واحداً من أكثر المناطق توترا حول العالم.