اليوم العالمي للتمريض .. قصة فلورنس نايتينغل الملهمة

يُحتفل عالميًا بـ اليوم العالمي للتمريض في 12 أيار/مايو من كل عام، إحياءً لذكرى ميلاد فلورنس نايتينغل، التي تُعدّ مؤسسة التمريض الحديث.

بدأ الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة عام 1965 من قبل المجلس الدولي للتمريض. وفي عام 1953، اقترحت المسؤولة الأميركية دوروثي سندرلاند على الرئيس الأميركي أيزنهاور تخصيص يوم للممرضين والممرضات، لكنه لم يوافق على الاقتراح.

وفي عام 1974، تم اختيار 12 أيار/مايو رسميًا للاحتفال، لأنه يصادف ميلاد فلورنس نايتينغل في عام 1820، وهي ممرضة إنكليزية ومصلحة اجتماعية وإحصائية تُعد مؤسسة التمريض الحديث.

برز اسم نايتينغل خلال حرب القرم بين بريطانيا وروسيا في خمسينيات القرن التاسع عشر، حيث قامت برفقة فريق من 38 امرأة برعاية الجنود البريطانيين الذين عانوا من ظروف صحية مأساوية. كانت الإصابات تُغطّى بضمادات ملوثة، وتوجد جرذان في الثكنات، وحمام واحد لكل 150 جنديًا، بل وُجد حصان ميت متعفن في مصدر المياه.

ساهمت نايتينغل خلال حياتها في تحسين الوضع الصحي في المجتمع البريطاني كافة، ودافعت عن تقديم الإغاثة للمجاعات في الهند، وسعت إلى إلغاء قوانين الدعارة القاسية في بريطانيا.