هافانا: واشنطن تشنّ هجوماً على تعاوننا الصحي مع البلدان الأخرى

وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير، يصرّح بأنّ الولايات المتحدة الأميركية تستمر في حرمان كوبا من مصادر الدخل الاقتصادي وتشجّع على سرقة الكوادر الطبية المُدرّبة، لأغراضٍ تخريبية واضحة.

أكّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغير، مساء السبت، أنّ الولايات المتحدة الأميركية قامت بإطلاق دعوة لتخصيص ملايين الدولارت من أجل الترويج لحملة ضد التعاون الطبي الكوبي.

وقال رودريغير في تغريدةٍ عبر 'تويتر' إنّ الولايات المتحدة الأميركية تلجأ 'دون أي مبرر إلى الافتراء لتشويه سمعة العمل الإنساني والتضامني' الذي تقوم به كوبا لدعم صحة الشعوب الأخرى.

كما استنكر رودريغير 'استمرار الولايات المتحدة في حرمان كوبا من مصادر الدخل الاقتصادي، والتشجيع على سرقة الكوادر الطبية المُدرّبة لأغراضٍ تخريبية واضحة'.

وشدّد وزير الخارجية الكوبي على أنّه من حق بلاده وبلدان أخرى حول العالم، 'تنفيذ برامج تعاون لرعاية وحماية صحة شعوبها'، وذلك لأنّ الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان.

وأردف بقوله إنّ 'الولايات المتحدة ترتكب جريمة بسعيها لإنكار هذا الحق أو إعاقته لأسبابٍ سياسية'، متابعاً أنّ 'واشنطن تحرم عشرات الآلاف من الأشخاص من الوصول إلى الخدمات الصحية لأسباب تتعلق بالانتقام السياسي'.

ومنذ تشكيل فرقة 'هنري ريف' في عام 2005، من قبل القائد التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، تمّ إرسال 88 لواءاً طبياً إلى 56 دولة.

وأوّل تعاون طبي لكوبا كان في الجزائر في 23 أيار/ مايو 1963، وخلال العقود الستة الماضية، قدّم أكثر من 605.698 من المتخصصين الصحيين خدماتهم في 165 دولة في القارات العالمية الخمس.

وبحسب وزراة الصحة الكوبي، أجرى المهنيون الصحيون الكوبيون أكثر من 14 مليوناً و500 ألف عملية جراحية خلال 6 عقود تقريباً، وأربعة ملايين و470 ألف عملية ولادة، وأنقذوا حياة ثمانية ملايين و700 ألف إنسان.