اخبار لبنان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٣
إدارة الغذاء والدواء تقول إنها تعمل على إيجاد حلول لنقص 'الديمركابرول'، ربما بما في ذلك السماح للمستشفيات مؤقتاً باستيراد إصدارات أجنبية.
تنفد الإمدادات للحصول على ترياق رئيسي للتسمّم بالرصاص الذي يهدّد الحياة، حيث كان الدواء، المسمى dimercaprol، علاجاً مفضلاً لسنوات لأسوأ حالات التسمم المذكورة.
كان على الأطباء البحث عن جرعات متناقصة منذ إعلان الشركة المصنعة الوحيدة للأدوية للولايات المتحدة إفلاسها في شباط/ فبراير، لكن حالياً لم يتبق أي إمدادات في بعض أجزاء البلاد، ما اضطر الأطباء إلى اللجوء إلى علاجات أخرى أقل تفضيلاً.
وبحسب صحيفة 'وول ستريت' الأميركية، شهدت بعض العلاجات الكيميائية والمضادات الحيوية والأدوية الأخرى نقصاً في الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الضغط الذي تواجهه شركات الأدوية العامة التي تقوم ببعض العلاجات ذات الهامش المنخفض.
من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء إنها تعمل على إيجاد حلول لنقص 'الديمركابرول'، ربما بما في ذلك السماح للمستشفيات مؤقتاً باستيراد إصدارات أجنبية.
لكنها لا تستطيع الاستفادة من حل واحد محتمل – أي تمديد تاريخ انتهاء الصلاحية للإمدادات الحالية - لأن الشركة المصنعة الأميركية ديمركابرول Akorn Pharmaceuticals لا تعمل ولا يمكنها توفير البيانات اللازمة لدعم تمديد فترة الصلاحية.
يحدث التسمم بالرصاص عندما يتراكم الرصاص في الجسم، وغالباً ما يحدث ذلك على مدار شهور أو سنوات. يمكن أن تتسبب كمية حتى ولو بسيطة من الرصاص في حدوث مشكلات صحية خطيرة.
ويكون الأطفال دون 6 أعوام أكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بالتسمم بالرصاص، الأمر الذي قد يؤثر بشدة في النمو العقلي والجسدي. وقد يؤدي التسمم بالرصاص عند ارتفاع مستوياته إلى الوفاة.
ومن المصادر الشائعة لحالات تسمّم الأطفال بالرصاص الطلاء المكون من الرصاص في الأبنية القديمة والأتربة الملوثة به.
ومن المصادر الأخرى الهواء والمياه والتربة الملوثة. وقد يتعرض البالغون الذين يتعاملون مع البطاريات أو تجديد المنازل أو في ورش إصلاح السيارات إلى التسمّم بالرصاص.