اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
على الرغم من أن حظوظ فريق الحكمة بإحراز لقب الدوري اللبناني لكرة القدم تكاد تكون صعبة لكن ليست مستحيلة، فإن 'الأخضر' يبلي البلاء الحسن في سداسية الأوائل ويعرقل الفرق الكبيرة بفضل الأداء الجماعي المميز للاعبيه والاستقرار الإداري والفني في الفريق.
وفي هذا الإطار كان للديار لقاء مع لاعب الحكمة علاء عزو الذي قال بداية: 'أنا من مواليد 2001 من القلمون أنهيت دراستي الجامعية في الأنطونية بدأت كرة القدم منذ الصغر ولعبت لفريق طرابلس بعمر 15 عاما، قبل أن انتقل للنجمة لموسم واحد ثم طرابلس مجددا والحكمة حاليا، كما لعبت دوليا مع منتخبي الشباب والأولمبي'.
يعتبر عزو أن توقف الدوري إثر الحرب الاسرائيلية أرخى بظلاله الصعبة على الفرق، ولكن الحكمة حاليا بفضل الثبات الفني والإداري وهمة اللاعبين لن يكون لقمة سائغة للفرق بل سيؤدي كل ما عليه بأمانة وجدارة والتوفيق من رب العالمين.
يتابع: 'لعبنا مباراة كبيرة أمام النجمة وسادت لنا السيطرة وكذلك امام العهد والانصار ، تلقيت عدة عروض خارجية من الامارات والهند والعراق ولكن بعض الظروف حالت دون السفر وأنا هذه الموسم قررت اللعب للحكمة لأن المدير الفني بول رستم صارحني بأنه يرغب ببقائي مع الفريق'.
أول هدف سجله عزو في مسيرته كان في شباك السلام زغرتا، أما أجمل أهدافه هي في مرمى الصفاء والبرج وشباب البرج.
يواصل: 'اللاعب الاجنبي هو إفادة لكل الفرق ويجعل التنافس بين اللاعبين خصوصا في التمرين، أي ليس هناك لاعب يضمن مركزه في اللعب مع الفريق شرط أن يكون اللاعب الاجنبي مميزا لنستفيد من خبرته الخارجية، أما عن السداسية فهي تجعل الفرق تلعب مباريات أكثر ولكن ضغط المباريات يؤثر على صحة اللاعبين الجسدية فقد تضر من ناحية الاصابات'.
يرى عزو ان كرة القدم في لبنان ممكن أن يطعم خبزا فهناك فرق طليعية تدفع رواتب مجزية ولكن من ناحية أخرى لا بد للاعب أن يبحث عن مصدر رزق في لبنان حتى يؤمن قوت يومه ومستقبله.
يختم: 'حكمتي في الحياة أن رب العالمين هو أرحم بنا من أنفسنا وعلى الانسان ان يترك خلفه ذكرى طبية قبل ان يرحل من هذه الدنيا، في السابق كنت مدرسا في مدرسة العزم ومدربا في احدى الاكاديميات الشمالية، وحاليا أملك صفحة على انستغرام لبيع الملابس الرياضية، في الختام أوجه الشكر لجريدتكم ولدعمكم للاعبين وإلقاء الضوء عليهم واعطاء كل رياضي مساحة للتعبير عن طموحه وأحلامه وأمانيه'.