اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم تصدق كل التوقعات والتحليلات عن موعد الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية، فيما لا تزال أجواء الحرب هي الغالبة، سواء من حيث الإجراءات لتفادي تداعياتها المحتملة أو لجهة الاتصالات المتسارعة لتأجيل الرد.عشية مرور أسبوعين على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قلب الضاحية الجنوبية في حارة حريك، واستهداف المدنيين والقائد العسكري الكبير في 'حزب الله' فؤاد شكر، لا تزال تل أبيب ومعها المنطقة في حالة الترقب للرد الحتمي الذي أكده الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، من دون أن يعطي أي موعد له.ينطلق الحزب من معادلة مفادها أن ما يحكم الرد هو 'الأيام والليالي والميدان'، وذلك المصطلح تم اختياره بعناية وليس من باب التهويل أو الإنشاء، وهو مصطلح مدروس بروية اعتادتها 'المقاومة الاسلامية' ضمن متطلبات لها علاقة بطبيعة الرد والهدف الذي يعمل على تحديده، وبالتالي فالحزب معني حصراً بهذه التفاصيل وليس بأي شيء آخر.ولفت خلال إحياء ذكرى أسبوع شكر إلى أن الحزب رفع، إضافة إلى صورة القائد العسكري شكر، صور شهداء مجزرة حارة حريك، في إشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي تخطى الخطوط الحمر بثلاثية واضحة هي استهداف...