السّرايا اللبنانية ولجان العمل الوطني في البقاع احيت يوم القدس العالمي

أحيت السّرايا اللّبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيليّ ولجان العمل الوطنيّ -منطقة البقاع- مناسبة يوم القدس العالميّ ،  برعاية عضو المجلس المركزيّ في حزب اللّه سماحة الشّيخ حسين زعيتر .

تخلّل الإحتفال إفطار تكريميّ للفعاليّات والنّخب وذلك في مطعم قصر بعلبك ، وشارك في الإحتفال كلٌ من مسؤول منطقة البقاع التنظيمية الحاج حسين النمر والنائبان ينال صلح وملحم الحجيري والنائب السابق جمال الطّقش ،وبعض ممثلي الاحزاب الوطنية  ومسؤولون من السرايا اللبنانية واخوة من لجنة المنطقة التنظيمية في البقاع ، وزعماء ومشايخ عربية ورؤساء بلديات واتحادات بلدية ، وعدد من علماء الدين المسلمين بالإضافة الى عدد من المطارنة المسيحيين ومطران دير الاحمر والقاع ودورس وايعات وشخصيات سياسيّة واجتماعيّة وصحية وبحضور إعلاميّ كبير.

بدايةً كان هناك عرض لريبّورتاج عن السّرايا اللّبنانية من بعدها هنّأ الشّيخ زعيتر باسمه وباسم سماحة الأمين العام الحضور الكريم بشهر رمضان المبارك ورحّب بهم عشيّة يوم القدس العالميّ الّذي أراده الإمام الخمينيّ -قدّه- يوماً إنسانيّاً وأخلاقيّاً وعالميّاً وربطه بالقرآن الكريم لكي يكون قضيّة عربيّة وليست قضية سياسيّة. وأضاف بأنّ قضيّة القدس لا تتوقّف عند حدود العمل الجهاديّ فقط، بل لها أبعاد تربويّة وإنسانيّة ، فنحن نتطلّع من خلال رؤية الإمام والقرآن إلى أنّ هذا العدوّ ساقط، فمن خلال سلوكنا وحضورنا في المقاومة تحرّكت هذه الجحافل وحملت السّلاح وكانت أوّلى خطوات صناعة هذه الأمّة، وسنحقّق الإنجاز الكبير من خلال سحق هذا العدوّ الصهيونيّ الّذي يمثّل الإرهاب الحقيقيّ الذي فشل عسكريّاً ، فهذه الأمّة لن تطمئن ولن تهنّأ، ولكي تبقى في موقعها الطّبيعي مع الأعداء رأينا حجم المؤامرة والجريمة.

واكد بأنّ هذه المعركة الّتي يلعبها الأمريكيّ وحلفاؤه ضدّ محور المقاومة ستحقّق استراتيجيّة لدى المحور، لقد بدأنا قلّة قليلة وبأبسط أنواع السّلاح، واليوم مع هذه التّضحيات الكبيرة تحقّق هذا الطّوفان 'طوفان الأحرار' في غزّة الّتي أسقطت كلّ الأقنعة العالميّة، وما زالت المقاومة فيها على كافّة استعدادها ، وما نشهده اليوم هو صورة القوّة الجبّارة لهذا الشّعب الذي أصبح يمثّل أيقونة المقاومة ودرعاً من دروعها.

واشار ان المقاومة اليوم لھا اليد العليا ، وكلّ الدّراسات تشير إلى أنّ المعركة انتهت لصالحها ولصالح الشّعب الفلسطينيّ معاً ، فهي ما زالت متينة وتحتفظ بنسبة كبيرة وعالية من قوتها ، وإن حصلت المعركة الكبرى فنحن مستعدّون لها.

وخلال اللقاء اطلق سماحة الشيخ زعيتر لجان العمل الوطني كإطار جامع في خدمة مشروع المقاومة ودعما لها في كل الميادين على مساحة الوطن.

المصدر: موقع المنار