اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٤
الحراك الديبلوماسي حول لبنان في الداخل والخارج تكثف في الآونة الأخيرة، وفود عربية وشخصيات أجنبية تأتي وتذهب دون الكشف عن فحوى اللقاءات وعما تحمله من مضامين..
هذا الحراك هو جزء طبيعي من حركة الغرب المستمرة لمواكبة التطورات في لبنان على أنه يتركز على موضوع الساحة الجنوبية دون التطرق إلى الملف الرئاسي إلا لـِماماً بحسب الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي.
ويوضح بزّي أن 'جزءاً من الغرب كالفاتيكان يعتبر أنّه من الضروري مواكبة التحدّيات والظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان سواء الحرب أو الأزمة السياسية، بينما هناك دول أخرى تأتي من بوابة العدو وتحمل رسائل تهويلية'، مؤكداً أنّ هذا لا يؤثر على صلابة الموقف اللبناني.
لا إضافات تأتي بها زيارات الدبلوماسيين إلى لبنان يشدد بزي، ولكنها تحمل في طياتها بعض المساعي المتعلقة بالساحة الجنوبية ربطاً بالعدوان على غزة، ومحاولة مراكمة نقاط إيجابية حول هذا الملف.
أياً كان الحراك الدبلوماسي الذي يشهده لبنان في الآونة الاخيرة، فهو يرتبط بالدرجة الأولى بجبهة الإسناد اللبنانية، مع بعض الطروحات التي تستبق إعلان العدو الانتقال إلى المرحلة الثالثة وكيفية تعامل لبنان معها.